فيضانات

حثت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي على تقديم المساعدات الإنسانية الحرجة والتمويل المناسب لمالاوي بعد أن شهد هذا البلد الافريقي أسوأ فيضانات في تاريخه.

وفي بيان صحفي، دعا الخبراء الأمميون المجتمع الدولي إلى القيام بكل ما أمكن لتلبية النقص الخطير الحالي في الأموال وتوفير المساعدات الضرورية.. مشيرين إلى أن الفيضانات المدمرة تسببت في تشريد أعداد كبيرة من الناس وفرضت تحديات ضخمة ومعقدة على الحكومة في مالاوي والوكالات الإنسانية على المدى القصير والمتوسط والطويل.

وتشهد مالاوي بانتظام وقوع الفيضانات والجفاف، الأمر الذي يتطلب استجابات طارئة متفاوتة الحجم في كل عام.
ويعتمد 86 في المائة من السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية على الزراعة وتربية الماشية.
ووفقا لتقديرات أولية، هناك حاجة إلى 3.4 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات الرعاية الصحية العاجلة ومنع ومكافحة تفشي المرض.

وأشار خبير الأمم المتحدة، ليو هيلر، إلى أن إمكانية الحصول على الماء سوف تكون حاسمة في الأسابيع والأشهر المقبلة من أجل درء خطر الأمراض.