رام الله - وفا
شددت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، أن القانون الأساسي الفلسطيني ينص في مادته 33 على ان البيئة المتوازنة والنظيفة هي حق من حقوق الانسان والحفاظ على البيئة الفلسطينية وحمايتها من اجل أجيال الحاضر والمستقبل هي مسؤولية وطنية .
وأشارت الأتيرة خلال حفل إطلاق حملة التوعية المشتركة الخاصة بخدمة النفايات الصلبة في مدن رام الله والبيرة وبيوتنيا 'شركاء نحو مدن صحية ونظيفة ' الى ان الحملة هي حملة ريادية ذو شراكة حقيقية والعمل من اجل حماية عناصر البيئة من ماء وهواء وتراب وإنسان حق وواجب باعتبار حق المواطن من المؤسسة التي يتوجب عليها تقديمها له.
وأضافت بان أدوات الوصول لأهدافنا هي من خلال التوعية والتعليم البيئي تمكين قيم التآزر والتضامن وتعزيز الحس البيئي والوطني والعمل التطوعي ما بين الحكومة والمؤسسات الرسمية والخاصة والمرأة والشباب والنشطاء والفرد والمجتمع بكافة أطيافه .
وأكدت الأتيرة بان التفاعل الايجابي ما بين المواطن والخدمات التي تقدمها له البلديات يجب ترجمته بالتزام تسديد رسوم جمع النفايات والتي تشكل عبئا على البلديات، فالنظافة عنوان الحياة وهي واجب ومبدأ وسلوك يجب ان يتبعه المواطن لنفسة ولوطنه ولبيئته وهي مسؤولية جماعية وتعزيزها اداة للتغيير نحو الأفضل .
ودعت الى ضرورة تفعيل الإعلام البيئي ' المقروء والمسموع والمرئي ' لزيادة المعرفة بالقضايا البيئية والنظافة وتأثيرها على حياة الناس وتفعيل القانون ليكون مُوجّه اخلاقي نحو احترام النظافة وكرادع قانوني.
ويذكر أن حملة التوعية المشتركة بخدمة النفايات الصلبة في مدن رام الله والبيرة وبيتونيا بالتعاون مع وحدة التعاون المشترك لبلديات رام الله والبيرة وبيتونيا ومجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة لمحافظة رام الله والبيرة.
وحضر الحفل محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ورؤساء بلديات رام الله والبيرة ومجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة في محافظة رام الله والبيرة .