وجدت دراسة أن بعضا من ملايين آبار النفط والغاز الطبيعي المهجورة في الولايات المتحدة ما زالت تنفث غاز الميثان مما يجعلها مصدرا كبيرا محتملا لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري غير المسجلة .

ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية أحوال الأكاديمية الوطنية للعلوم وبثتها وكالة انباء رويترز فقد قام باحثون في جامعة برنستون بقياس الانبعاثات من عشرات الآبار المهجورة في بنسلفانيا في 2013 و2014 ووجدوا أنها تنفث في المتوسط 0.27 كيلوجرام من الميثان يوميا .

وذكرت الدراسة أن "هذه القياسات توضح أن انبعاثات غاز الميثان من آبار النفط والغاز المهجورة خطيرة ... هناك حاجة الي ابحاث لتحديد كمية هذه الانبعاثات على مستوى البلاد لكي يتم وصفها بدقة وتضمينها في قائمة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".

وعلى مدى فترة من 20 عاما يؤدي الميثان إلى احترار المناخ باكثر من 80 مرة على الاقل من نفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز الأكثر شيوعا في ظاهرة الاحتباس الحراري .