قام مدير الهيئة للشؤون المدنية في محافظة سلفيت ، اسامة مصلح وطاقم الشؤون المدنية بجولة تفقدية على البوابات الحديدية التي اقامها الاحتلال على اراضي المواطنين في محافظة سلفيت، من أجل الوقوف على معاناة المزارعين الماريين من خلالها ولتسهيل معوقات المزارعين.

وتاتي هذه الجولة في اوقات مختلفة طوال العام، حسب المواسم الزراعية، وفي الوقت الذي يقوم بها المزارعين بحراثة اراضيهم الواقعه خلف البوابات، في إطار التواصل مع المزارعين والاطلاع على معاناتهم نتيجة ممارسات الاحتلال بحقهم،

وقال مدير الهيئة في سلفيت اسامة مصلح لمعا": نقوم بتفقد أوضاع المزارعين دائما من خلال الجوالات الميدانية على البوابات الحديدية والتي اقامها الاحتلال منذ سنوات، من حيث التزامهم بأوقات فتحها صباحا ومساء، وتقوم الشؤون المدنيه بتامين فترات احتياجات المزارعين حسب حاجتهم وحسب رغباتهم للاعتناء بأراضيهم الواقعة خلفها، اضافة الى ذلك معرفة الاضرار بحق اراضيهم من اعمال تجريف واقتلاع للاشجار من قبل المستوطنين، ووجودنا مع المزارعين، لدعم صمودهم والمحافظة على الارض، وتقديم كل ما يلزمهم من احتياجات يومية وموسميه".

الدكتور شاهر شتية ولديه اراضي خلف البوابات قال لمعا": الاحتلال ينغص علينا الاعتناء بارضنا، من خلال تأخيرنا بفتح البوابة في الفترات الصباحية والمسائية، في المواسم، اثناء قطف الزيتون او ايام حراثة الارض وتقليم الاشجار، او عدم كفاية الايام للعمل في الارض، وبدورها هيئة الشؤون المدنية مديرها وضباطها في سلفيت تتابع بإستمرار معاناتنا مع الاحتلال بكل السبل وقنوات التنسيق اثناء وجودنا بالارض، او من خلال الزيارات الميدانية والبقاء معنا بالارض وعند مداخل البوابات اثناء تاخر جنود الاحتلال فتحها لنا، مثمنين دور طواقم الهيئة بعملها الميداني في الوقوف معنا ضد ممارسات الاحتلال.

المزارع خليل الطقطق قال لمعا ":سنبقى صامدين بالرغم من ممارسات الاحتلال بحقنا، وقبل فترة قام المستوطنين بتكسير 25 زيتونه معمرة بالاراضي الواقعة خلف البوابة.

وبدوره قام الارتباط الفلسطيني بالوقوف معي ورفع قضيه على الاحتلال، اضافة الى ذلك متابعتهم لمعاناتنا الدائمه من اغلاق وتأخير دخولنا وخروجنا من اراضينا في مختلف المواسم، مما يترك في نفوسنا اصرارنا على التمسك بالارض ونأمل من الله ان تتحرر فلسطين من الاحتلال وندخل الى اراضينا بحرية دون بوابات .