نيس - فلسطين اليوم
قتل 13 شخصا في فيضانات تلت عواصف رعدية شديدة ضربت مساء السبت منطقة الكوت دازور في جنوب شرق فرنسا، وفق حصيلة جديدة صادرة عن السلطات المحلية.
وغمرت الفيضانات شوارع في مدينتي كان ونيس ولا سيما الكورنيش الشهير المحاذي للبحر في نيس، متسببة احيانا بسيول وحلية خطيرة.
وواصلت الحصيلة الارتفاع على مدى الساعات لتشير اخيرا الى مقتل 13 شخصا في مقاطعة الالب البحرية.
وتجد فرق الاغاثة صعوبة كبيرة في الوصول الى المناطق المنكوبة ما يبعث مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى اكثر.
وتم فتح مراكز استقبال طارئة في البلدات المتضررة وطلب ارسال تعزيزات من المقاطعات الفرنسية الاخرى.
واعرب الرئيس فرنسوا هولاند عن "تضامن الامة" مقدما تعازيه لاقرباء الضحايا.
وابدى رئيس الوزراء مانويل فالس من اليابان حيث يقوم بزيارة "تاثره البالغ حيال العواقب الفظيعة للعواصف" مؤكدا "دعمه للعائلات المنكوبة".
ويزور وزير الداخلية برنار كازنوف المنطقة صباح الاحد.
وقال رئيس بلدية كان دافيد لينار ان "المياه جرفت بعض السيارات حتى البحر". وفي نيس تصاعدت المياه في بعض المناطق الى منتصف ابواب السيارات وانحنت الاشجار على كورنيش شط البحر.
وعلق اكثر من 500 شخص بينهم العديد من البريطانيين والدنماركيين في هذه المنطقة السياحية وتم ايواؤهم في محطات مطار نيس.
كما اعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديد اس ان سي اف توقف عشرة قطارات في محطات في جنوب شرق فرنسا وفيها مئات المسافرين.
وكانت حركة السير لا تزال متوقفة فجرا في العديد من نقاط شبكة الطرقات الثانوية وقد غمرت المياه جزءا من الطريق السريع آ8.
ويخشى ان تكون الاحوال الجوية تسببت باضرار مادية جسيمة في وقت لا يزال 35 الف منزل بدون كهرباء بينها 14 الف منزل في كان.