رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف

رعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة قلقيلية بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إقليم قلقيلية، اليوم السبت، يوما لقطف الزيتون في بلدة جيت شرق مدينة قلقيلية.

 ويأتي هذا اليوم ضمن البرنامج الوطني الذي تقوم به الهيئة بالتعاون مع المحافظات والوزارات المعنية لدعم صمود المواطنين في المناطق المحاذية للمستوطنات، التي يخوض أهلها تحديا وطنيا مع الاحتلال ومستوطنيه.

ومنذ ساعات الصباح توجه المشاركون إلى أراضي البلدة المحاذية للبؤرة الاستيطانية 'جلعاد' التي يعتدي مستوطنوها على أراضي البلدة.

وشارك في قطف الزيتون محافظ قلقيلية رافع رواجبة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وأمين سر حركة 'فتح' في قلقيلية محمود ولويل، ورئيس مجلس قروي جيت عمر يامين، وأفراد من المؤسسة الأمنية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة، ومتطوعون من جامعة القدس المفتوحة. 

وأشاد المحافظ بمبادرة هيئة مكافحة الجدار والاستيطان ومؤسسات المحافظة للوقوف إلى جانب المزارعين، مؤكدا أهمية التكافل والتعاون مع المزارعين لتمكينهم من جني محاصيلهم خاصة في المناطق التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين المتكررة.

 وأشار إلى أطماع المستوطنين وجنود الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين وعرقلة وصولهم لأراضيهم، مثمنا صمود المواطنين في هذه المنطقة وإصرارهم على الارتباط بأرضهم وزراعتها وفلاحتها لحمايتها من اعتداءات الاحتلال وإرهاب مستوطنيه، مؤكدا الإنغراس في الأرض والدفاع عنها أمام هجمات الاحتلال ومستوطنيه حتى يندحر ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره، أشار عساف إلى أن هذه المنطقة مهددة من الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدا أن هذه الحملة التطوعية لقطف الزيتون تشمل كافة المحافظات لإنجاح هذا الموسم ولطمأنة المزارعين بأنهم ليسوا وحدهم، وأننا نقف إلى جانبهم.

من جهته، أكد ولويل أن حركة 'فتح' تقف إلى جانب المواطنين الفلسطينيين من منطلق إيمانها بالعمل التطوعي، فهي حركة جماهيرية انطلقت بمد جماهيري.

 وقال إن العمل إلى جانب الزارعين وتثبيتهم في أرضهم ومساندتهم بالتصدي لاعتداءات المستوطنين التي تتضاعف في موسم الزيتون، هو جزء من المقاومة الشعبية.