جــنين - زينب حمارشة
تفقد وفد من نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية، الأحد، المحافظات التي تضررت نتيجة العاصفة الثلجية وموجة التجمد والصقيع التي ضربت الأراضي الفلسطينية.
وتحدث المشاركون في الجولة التفقدية مع المزارعين وأطلعوهم على حجم الخسائر التي لحقت بالزراعة والعاملين في القطاع سواء من ناحية التضرر من سرعة الرياح، وما لحق بالمحميات البلاستيكية، أو من ناحية الصقيع الذي ضرب المحاصيل سواء المحمية والمكشوفة، خاصة الكوسا والباذنجان والخيار.
وأكـد أمين سر النقابة الوطنية عزمي أبو الرب، أن هذا الموسم خير عطاء وقد استبشر المزارعين من خلال كمية الأمطار التي هطلت منذ بداية الموسم، إلا أن المنخفض الأخير جلب معه الضرر وخاصة في ضرب المحاصيل والبيوت البلاستيكية وما لحق المزارعين من أضرار تقدر بملايين الشواكل.
وطالب أبو الرب وزارة الزراعة بتحمل مسؤولياتها سواء في حصر الأضرار رغم الجهود التي بذلوها طواقم الوزارة، إلا أن الكارثة التي حلت بالمزارعين تطلب مزيدًا من الجهود من أجل حصر الأضرار وتعويض المزارعين.
ولفت أمين النقابة الوطنية إلى أن تلف المحاصيل الزراعية سوف يؤثر على مختلف فئات المجتمع وليس المزارعين فقط.
وذكر أبوالرب أنه أصبح من الضروري تشكيل صندوق لتعويض المزارعين المتضررين رغم أن هذا المطلب قديم جديد، خاصة أن المزارعين يعانون الويلات من قطعان المستوطنين والكوارث الطبيعية دون الوقوف إلى جانبهم.
وناشد المتحدث الوزارة بتوفير تأمين زراعي يكفل للمزارعين تعويضهم عن الخسائر القادمة التي تلحق بهم سنويًا بما يضمن استمرارهم في الزراعة والحفاظ على الأرض.