باريس-فلسطين اليوم
التقى وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، لوران فابيوس، نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، فى باريس حيث بحثا تتطورات الأوضاع في ليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية لا سيما في مجالات الاقتصاد والتعليم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، - في تصريح له اليوم الجمعة - إن الوزيرين اعتمدا جدول العمل الفرنسي- الجزائري حتى نهاية العام الجاري حيث من المقرر أن تنعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة في أكتوبر المقبل بباريس يليها اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى فى مطلع عام 2016.
كما استعرض الجانبان التقدم الذي أحرزته مفاوضات المناخ في إطار جهود التوصل إلى اتفاق عالمي حول مكافحة الاحتباس الحراري قبل انعقاد قمة المناخ بباريس التي ستعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2015 .
كما أعرب كل من فابيوس ولعمامرة عن قلقهما إزاء الوضع في ليبيا وتأييدهما الكامل للوساطة التي يقودها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، من أجل التنفيذ السريع لاتفاق السلام الموقع في 12 يوليو الجاري وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان رئيس وزراء الجزائر، عبد المالك سلال، قد جدد قبل يومين حرص بلاده على تحقيق حل سياسي في ليبيا في إطار حوار شامل بين جميع الأطراف الليبيين حتى تتمكن ليبيا من الحفاظ على سيادتها ووحدتها.