عت سلطة جودة البيئة، خبراء البيئة العرب، لزيارة دولة فلسطين للاطلاع على جرائم الاحتلال بحق البيئة.

وأشار بيان صادر عنها اليوم الاثنين، لمناسبة يوم البيئة العربي الذي يصادف يوم غد، إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواصلة دولة الاحتلال الاستيلاء على المصادر الطبيعية، وتدمير التنوع الحيوي، من خلال بناء جدار الفصل العنصري الذي عزل مصادر المياه عن التجمعات السكنية وجرف الأراضي الزراعية ودمر الحياة البرية، بالإضافة للمشاكل البيئة التي تعاني منها فلسطين من نقص المياه العذبة والتصحر وتغير المناخ والتلوث.

كما أكدت سلطة جودة البيئة في بيانها على أن البيئة الفلسطينية جزء لا يتجزأ من البيئة العربية، والاعتداء عليها اعتداء على البيئة العربية، وحمايتها مسؤولية وطنية وعربية، والاحتلال الإسرائيلي ينتهك الاستقرار الفلسطيني بالاقتحامات والاعتقالات للمواطنين واستهداف البيئة الفلسطينية بنقل نفاياته إلى الأراضي الفلسطينية، مطالبة بالوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس جرائمه بحق الإنسان والبيئة، باعتبارها حق من حقوق الإنسان وحمايتها من أجل أجيال الحاضر والمستقبل .

كما دعت العالم العربي وخبراء البيئة العرب إلى زيارة دولة فلسطين للاستفادة من خبراتهم في مجال حماية البيئة والاطلاع على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في قطاع غزة الذي شهد عدوانا استمر لمدة 50 يوما .

وثمنت سلطة جودة البيئة الجهود العربية والفلسطينية من كافة المؤسسات الشريكة وذات العلاقة بالبيئة ووسائل الإعلام على دورهم في العمل على حماية البيئة وتوعية المواطنين في الحفاظ على البيئة وتنمية وتعزيز سلوك الفرد تجاه القضايا البيئية .

وجاء في البيان 'أن فلسطين تحتفل بهذا اليوم وهي تنظر إلى وحدة المصير والمشاكل البيئة التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج في دولة فلسطين، بارتكابه جرائم ضد الإنسان والبيئة، فقطاع غزة ما زال يعاني من كارثة بيئية وصحية نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتكرر والدمار الهائل للبنية التحتية وتلوث عناصر البيئة من هواء ومياه وتربة، أما الضفة الغربية  فقد غيرت دولة الاحتلال الإسرائيلي معالم البيئة  وديمغرافيتها من خلال بناء المستوطنات الإسرائيلية وشق الطرق الالتفافية التي نتج عنها مصادرة المياه وتلويثها بمخلفات المستوطنات الصناعية بكافة أشكالها'.