ناشدت بلديات المنطقة الشرقية في محافظة خان يونس، الثلاثاء، الجهات المعنية الدولية والمحلية التدخل لإنقاذ حوالي 100 ألف نسمة من سكان بلدة عبسان الكبيرة وبني سهيلا وخزاعة وعبسان الجديدة من أزمة مياه حادة تعاني منها المنطقة منذ بداية الشهر الجاري.

وأكدت البلديات في بيان مشترك صدر عن مجلس المياه المشترك في بلديات المنطقة الشرقية، أن المنطقة تتعرض لأزمة مياه حادة بسبب تقليص كميات المياه الواردة من شركة "ميكروت الاسرائيلية" إلى 30%.

وأشارت إلى توقف المضخات في الآبار المغذية للمناطق الشرقية والموجودة في غرب المحافظة بسبب أزمة الكهرباء وزيادة ساعات الفصل إلى أكثر من 12 ساعة في اليوم، وتضارب جدول وصل الكهرباء في غرب خان يونس حيث الآبار والمنطقة الشرقية التي تتغذى بالمياه من أبار مياه في المواصي غرب محافظة خان يونس .

هذا وقد توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منذ يومين بسبب نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيلها واتهمت سلطة الطاقة في غزة، هيئة البترول في رام الله بتعمد التلاعب بالكميات الموردة لمحطة التوليد.

وناشدت البلديات سلطة المياه ومصلحة مياه بلديات الساحل والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية لأجل التدخل من أجل انقاذ البلدة من أزمة مياه حادة بتوفير كميات من السولار لتشغيل مضخات المياه المتوقفة كلياً منذ أربعة أيام بسبب أزمة انقطاع الكهرباء والتي تعاني منها محافظة خان يونس منذ ما يزيد عن 10 أيام.

وحذرت البلديات من خروج الوضع عن السيطرة في ظل أزمة مياه حادة تضاف إلى أزمة الكهرباء التي يعاني منها كافة سكان قطاع غزة .

يشار إلى المنطقة الشرقية يوجد بها أربع بلديات هي: عبسان الكبيرة ،بني سهيلا، عبسان الجديدة خزاعة ، وهذه البلدات يوجد بها ما يزيد عن 100ألف نسمة وتعاني منذ بداية الشهر الحالي من أزمة مياه حادة لا تصل المياه للمواطنين عدة أيام.

والمناطق الشرقية في محافظة خان يونس تعرضت إلى تدمير ممنهج في العدوان الأخير على قطاع غزة طال البنية التحتية والمنازل وشبكات المياه والكهرباء و الآبار وخزانات المياه في البلديات الأربعة وعلى وجه الخصوص بلدية عبسان الكبيرة وخزاعة حيث دمر الاحتلال كافة خزانات المياه الموجودة فيها .