القاهرة - أ ش أ
وزير البيئة الأسبق أحمد عراقي، حذر من الكوارث التي يمكن أن تنجم عن التغيرات المناخية في المغرب مستقبلًا.
وأوضح الوزير السابق أن ظاهرة التناوب بين الفيضانات والجفاف أضحت واحدة من أوجه التغيرات المناخية وهو ما يجب أن يأخذ في عين الاعتبار فيما يخص تشييد البنيات التحتية وبناء التجزئات السكنية وإعداد التراب الوطني والمجال الزراعي.
وأضاف عراقي أن ما شهده المغرب مؤخرًا من فيضانات في الجنوب الشرقي ليس ارتفاعًا في حجم التساقطات المطرية بل اضطرابًا في النمط والإيقاع والكثافة والتوزيع المجالي والزمني، فالتساقطات هي نفسها فيمكن أن نشهد فيضانات وفي نفس الآن موسمًا جافًا لأن الأمطار التي تتساقط بكثافة تتوجه بسرعة ومباشرة إلى البحار والوديان، فالمطلوب اليوم أن ندبر في آن واحد الوفرة والندرة فيما يخص المياه.