رحب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بالتقييم النهائي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تحقيقها في القدرات النووية لإيران.

وقررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، إغلاق التحقيق في أنشطة إيران النووية للأغراض العسكرية.

ووافقت الدول الكبرى في الوكالة الدولية على قرار ينهي التحقيق حول عمل إيران على إنتاج أسلحة نووية.

وقال فيليب هاموند "هذا يوم مهم لمشاركتنا مع إيران. انتهت أربع سنوات من التحقيقات بشأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني، ويمكن لتركيز الوكالة أن يتحول الآن إلى التحقق ومراقبة الاتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه في يوليو".

وأضاف "التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، جنبا إلى جنب مع امتثال إيران لأنشطة التفتيش المعززة، هي الطريقة الأكثر فعالية لضمان أن إيران لا تسعى إلى برنامج نووي عسكري، مما يساعد على ضمان الأمن الإقليمي والسماح لإيران بإعادة الانخراط مع المجتمع الدولي".

وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السلطات الإيرانية على إتمام الخطوات التحضيرية الضرورية للشروع في تطبيق الاتفاق النووي مع الدول الست.