غزة - فلسطين اليوم
أعلن المدير التنفيذي لشركة غزة لتوليد الكهرباء وليد سعد صايل تلقيهم وعودًا من مكتب الرئاسة الفلسطينية في رام الله بالمساهمة في توفير الوقود الخاص بمحطة تشغيل الكهرباء بغزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا جاهزية المحطة للعمل في حال وصول الوقود اللازم لها.
وقال صايل خلال لقاء عقده بمدينة غزة السبت إنهم تواصلوا مع مكتب الرئاسة الفلسطينية لتوفير الأموال اللازمة لتوريد السولار الخاص بتشغيل المحطة بغزة نظرًا لصعوبة جباية الأموال من المواطنين بغزة بسبب الأوضاع الصعبة بعد الحرب وصعوبة عملية الجباية.
وأضاف "نضغط من أجل تفعيل المنحة القطرية من جديد عبر الرئاسة، وهناك تجاوب مبدئي من قطر ولكن نحاول زيادة الجهود وتفعيل المنحة عبر مكتب الرئاسة"، موضحًا أن المحطة جاهزة للعمل في الوقت الذي تتوفر فيه الوقود.
وتابع صايل "اليوم جاهزون لتشغيل المحطة ولو دخل وقود اليوم ستعمل فورًا"، مبينًا أن قدرة المحطة الموجودة في غزة تصل لإنتاج 140 ميغاواط ضمن اتفاقية انشائها عام 2003.
وبخصوص مشروع تحويل المحطة للعمل على الغاز الطبيعي، أوضح صايل أنه من الممكن العمل بالغاز، "وهذا حل سحري"، لافتًا إلى أن هذا المشروع يحتاج إلى 18 شهرا على الأقل في حال تم توقيع الاتفاق اليوم.
وأضاف مدير شركة الكهرباء "يحتاج مشروع الغاز إلى وقت طويل، وننتظر اتمام اتفاقيات الغاز بين (إسرائيل) مع الأردن، وفي حال تمت يمكننا فرض عليهم مد خط غاز لغزة".
وفيما يتعلق بدخول الباخرة التركية قال: إنها "أحلام"، مضيفًا "الفكرة جيدة ولكن تنفيذها من المستحيل أن توافق عليها إسرائيل"، داعيًا تركيا إلى دعم الوقود الخاص بتشغيل محطة تشغيل الكهرباء بغزة بدلا من السفينة التي تحتاج إلى موافقة اسرائيلية مستحيلة عليها.
وأعرب صايل عن أمله في أن تنجح جميع جهودهم في إدخال الوقود الخاص بالمحطة خلال الأٍبوع الجاري.
بدوره، جدد نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل مطالبته للسلطة الفلسطينية برفع الضريبة المضافة على السولار الخاص بشركة الكهرباء بغزة، خصوصا بعد العدوان على القطاع وأوضاع الناس الصعبة.
وقال الشيخ خليل: "وافقت السلطة على رفع الضريبة على الوقود خلال شهر رمضان، ولكن ذلك لم ينفذ بسبب العدوان على غزة، ولذلك نسعى إلى إعادة رفع الضريبة للمدة المتفق عليها مبدئيا (شهر)".