غزة - فلسطين اليوم
قدر الفريق الهندسي في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار- بكدار خسائر قطاع الطاقة في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بحوالي 54 مليون دولار.
جاء ذلك في تقرير حول خسائر قطاع الطاقة الذي أعدته لجنة متابعة وحصر الدمار المكونة من مهندسي 'بكدار' فرع غزة.
ويشير التقرير إلى أن الخسائر موزعة بين شركة توزيع الكهرباء التي قدرت خسائرها بالـ39 مليون دولار، وبين محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع والتي قدر التقرير خسائرها بالــ15 مليون دولار.
وفي التفاصيل، يوضح التقرير أن العدوان دمر من شبكات البنية التحتية (الضغط العالي والمنخفض) ما تكلفته 24 مليون دولار، تكبدتها شركة توزيع الكهرباء في المناطق الشرقية في القطاع (بيت حانون، خزاعة، رفح، البريج، الشجاعية) والعديد من الشبكات داخل مدن القطاع. إضافة لتكبدها خسائر بقيمة تقدر بـ15 مليون دولار جراء تدمير مخازن الشركة بالكامل بما تحتويه من معدات وأدوات.
وفي السياق ذاته، يوضح التقرير أن الأضرار في محطة توليد الكهرباء أدت لتوقفها عن العمل بشكل كامل بسبب تدمير خزانات الوقود الرئيسية في المحطة، وتدمير شبكة الوقود وأحد المراجل (البويلرات) الرئيسية.
وقال مدير فرع بكدار غزة المهندس محمد النجار، في التقرير، إن هذا الدمار في قطاع الطاقة أدى إلى تقليص كمية الكهرباء الموزعة لمناطق القطاع إلى 3-6 ساعات يوميا، مستثنياً المناطق المنكوبة التي لا يصلها التيار الكهربائي تماما.
وأوضح أن ذلك فاقم معاناة أهل غزة الذين كانوا يعانون أصلا من عجز بنسبة 50% في الطاقة بسبب الحصار-ما يعادل 450 ميغاوات- وهذا سبب شللا كاملا في مناحي الحياة الاقتصادية بكل قطاعاتها.
ويوصي التقرير بالإسراع لإعادة إعمار ما تم تدميره في محطة توليد الكهرباء، ومد شركة الكهرباء بكل المواد التي دمرت في المخازن لبدء العمل فورا لإصلاح شبكات البنية التحتية للشركة لا سيما في المناطق المنكوبة المحرومة حاليا من التيار تماما
وفا