مشروع التبريد بالطاقة الشمسية

أكد مدير مشروع التبريد بالطاقة الشمسية في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد السلايمة ضرورة تبادل الخبرات التدريبية والبحثية بين القطاعين العام والخاص لتوفير مصادر بديلة للطاقة.

جاء ذلك خلال افتتاح الورشة التي نظمتها كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة اليوم الاثنين حول مشروع التبريد بالطاقة الشمسية الممول من الحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتنمية الدولية "GIZ" وبالتعاون مع وزارة البيئة.

وأضاف السلايمة إن استخدام الطاقة الشمسية في مكيفات التبريد يؤدي إلى تطوير القدرات المحلية بنقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة، ويوفر أنظمة مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية.

وتهدف الورشة، وفقا للسلايمة، إلى إطلاع الطلبة على أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة في التبريد، وتعريفهم بأن الأنابيب المستخدمة في منازلنا لتدفئة المياه أصبح بالإمكان استخدامها بعملية التبريد عن طريق تقنيات تكنولوجية متقدمة.

من جهته، أشار المهندس توماس فولمرت، من الوكالة الألمانية للتنمية الدولية، بمحاضرة الى إمكانية استخدام التبريد بالطاقة الشمسية في الأردن وحوض البحر الأبيض المتوسط، إلى حاجة الدول التي تعتمد على استيراد الطاقة التقليدية إلى الطاقة المتجددة خصوصا وأن الأخيرة رخيصة ومتوفرة.

وأضاف فولمرت إن المشروع يضع الأطر والأسس لإنشاء نظام التكييف المستدام في الأردن بما يسهم في تخفيض انبعاث الغازات الدفينة ومركبات الفلور باعتماد التبريد بالطاقة الشمسية من خلال استخدام التقنية الألمانية المتقدمة في هذا المجال.

وحضر الورشة نائب عميد كلية الهندسة للشؤون الأكاديمية الدكتور سامر أبو غزالة وعدد من المختصين من ألمانيا والمركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية ونخبة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية.