غزة - محمد مرتجى
كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، محمد ثابت، أنّ ثبات جدول كهرباء 6 ساعات وصل و12 ساعة قطع، مرهون بثبات خطوط الكهرباء المصرية والإسرائيلية المغذية للقطاع، وتصل الكهرباء إلى الغزيين يومياً نحو 4 ساعات، مقابل قطعها 10 إلى 12 ساعة، بسبب نفاد الوقود الخاص بتشغيل محطة الكهرباء المحلية التي تنتج تقريباً 60 ميغاوات.
وأوضح ثابت، أن الخطوط الإسرائيلية والمصرية المغذية لمدينة غزة دائمة التعطل لأسبابٍ فنية، وغير ثابتة من ناحية الكمية، مشيراً إلى أنهم يوزعون الكميات الآتية من الجانب الإسرائيلي والمصري بالتساوي على جميع مناطق القطاع، داعيًا المسؤولين إلى حل مشكلة الكهرباء بشكل سريع وتجنيبها الخلافات السياسية، خاصة في ظل الأجواء الصيفية الحارة، وقرب شهر رمضان المبارك، بجانب امتحانات الثانوية العامة.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا تتوفر منها سوى 212 ميغاوات، توفر إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات "خاصة بمدينة رفح المحاذية للأراضي المصرية"، ونحو 60 ميغاوات من شركة توليد الكهرباء في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاد الوقود، وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 10 أعوام، حصاراً مشدداً على قطاع غزة، عقب نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية، في يناير/كانون الثاني 2006، التي فازت فيها حركة "حماس"، ويعاني سكان القطاع، من أزمة انقطاع الكهرباء بشكل كبير، بدأت عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منتصف عام 2006، بالإضافة إلى استهداف مخازن الوقود في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014.