محطة كهرباء غزة

عبّر مركز "الإنسان" للديمقراطية والحقوق عن قلقه حيال تداعيات توقف محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل.

ودعا المركز الحقوقي، في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه الاثنين, حكومة التوافق إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، وما يعانيه من أزمة خانقة في الكهرباء والوقود, عبر البحث عن جهات عربية ودولية لدعم وقود محطة الكهرباء, والإيعاز للجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينية للبدء فورًا بتزويد المحطة في غزة بالوقود اللازم لإعادة تشغيلها.

وأكد مركز "الإنسان" أنَّ استمرار توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل, والتي توفر الكهرباء لما يقارب 2 مليون نسمة، سيُدخل القطاع في كارثة إنسانية, وسيؤثر سلبًا على كل القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية للسكان ويهدد استمرارية حياتهم العامة, في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، وفق تعبيره.

وأوضح المركز أنَّ محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة كانت قد توقفت عن العمل في الـ28 من تشرين الأول/ أكتوبر, بسبب نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها, ولعدم إدخال كميات أخرى, وذلك بعد يومين من تشغيلها للمرة الأولى منذ توقفها عن العمل في 29 أيلول/ سبتمبر من ذات العام وهو تاريخ استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم الأخير على غزة مطلع حزيران/ يوليو 2014.

وفي ختام بيانه،  المركز إلى التحرك العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة, والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر بصورة دائمة ومستمرة, وإدخال المواد والحاجات الأساسية للسكان.

وطالب الجهات العربية والدولية ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه القطاع, وضرورة التحرك الفوري من قبل السلطة لإنهاء أزمة الكهرباء والالتفات إلى معاناة المواطنين المحاصرين في قطاع غزة.