غزة-فلسطين اليوم
ذكرت سلطة الطاقة والموارد البشرية الثلاثاء أن الإرباك الأخير على برنامج توزيع الكهرباء ناتج عن تعطل أحد الخطوط الإسرائيلية "خط القبة" منذ حوالي أسبوع، إضافة إلى أعطال فنية في محطة التوليد.
وأوضحت السلطة في تصريح صحافي أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تمنع صيانة الخط المعطل حتى الثلاثاء.
وأشارت لوجود "أعطال فنية" في محطة التوليد تؤدي إلى عدم عملها بكفاءة كاملة، لافتة إلى أنها "لم تبلغ عنها مسبقًا"، ما أدى في المحصلة إلى انخفاض كميات الكهرباء المزودة للشبكة.
وذكرت السلطة أنها تبذل قصارى جهودها لعمل الصيانة اللازمة والحفاظ على استقرار برنامج التوزيع، مهيبةً بجميع الأطراف المعنية تذليل الصعوبات لدى الاحتلال لصيانة خط القبة.
ويحتاج قطاع غزة لطاقة بقوة نحو 450 ميغاواط من الكهرباء لتوفير احتياجات نحو 1.8 مليون فلسطيني، في وقت لا يتوفر منها إلا نحو 200 ميغاواط.
وتعتمد غزة على ثلاثة مصادر للكهرباء، إذ تمدها "إسرائيل" بنحو 120 ميغا واط، فيما تمدها مصر بنحو 28 ميغا واط، وتنتج شركة التوليد الوحيدة في القطاع نحو 60 ميغا واطا
ويعاني القطاع منذ العام 2006 من أزمة حادة جراء نقص التيار الكهربائي بعد تدمير "إسرائيل" محطة توليد الكهرباء، وتصل الكهرباء في أحسن الأحوال للمنازل بواقع ثماني ساعات وصل ومثلها قطع يوميًا، وعند إطفاء المحطة تقل ساعات الوصل عن ست ساعات يوميًا.