صنع المطاط

في قلب غابات الامازون يجز رايموندو بيريرا قشرة شجرة مطاط لكي يجمع نسغها الابيض لحساب مصنع قريب في زابوري وهو الوحيد في العالم الذي يصنع الواقيات الذكرية من صمغ هذه الاشجار "الطبيعي" وغير المستنبت.

حركاته السريعة والدقيقة تعكس خبرة هذا الرجل الذي كان يرافق والده "جامع المطاط" الذي ورث هو ايضا النشاط عن والده، منذ سن التاسعة الى الغابات.

ويوضح لوكالة فرانس برس "لا ازال في سن الحادية والخمسين، مستمرا في ذلك لاني احب هذا العمل ولان الهواء نقي هنا. وساستمر في القيام بذلك طالما ان جسمي يسعفني".

هو امي بالكامل لكنه يعتبر نفسه "عالما بمنتجات الغابة والاعشاب الطبية".

ويتابع رب العائلة هذا الذي لديه ثلاثة ابناء يرتادون المدرسة "اليوم لم اعد افكر بتعلم القراءة والكتابة. انا فخور لان المصنع القى الضوء على هذه المهنة وامن لي اجرا افضل".