شجرة جذعها من الفولاذ

تجذب "شجرة" غريبة جذعها من الفولاذ وعليها حوالي مئة ورقة بلاستيكية تعمل كتوربين رياح مصغرة صامتة، جموعا كثيرة من الفضوليين منذ تم زرعها في مدينة الاتصالات بليمور بودو في فرنسا.

كل ورقة هي في الواقع توربينة رياح صغيرة صامتة بالكامل. هذا وتحتاج شجرة الريح إلى قوة رياح أقل مرتين من تلك التي تحتاجها توربينات الرياح التقليدية ... وذلك في ظروف أمثل، إذ يمكنها إنتاج ما يصل إلى أربعِة كيلوواط في الساعة، أي ما يكفي لجعل منزل يقطنه أربعةُ أشخاص مستقلا من حيث الطاقة.ما يجعل من هذه الشجرة بديلا للآلات ضخمة، التي يرى فيها البعض أحيانا تشويها للمناظر الطبيعية.