القاهرة - أ ش أ
قام المصور البرازيلي سيبستياو سالغادو المشهور عالميا، في ارجاء العالم لالتقاط صور حول عيوب العولمة وحركات الهجرة والاراضي البدائية.
لكن ما يؤثر به كثيرا هو النهب الاعمى لموارد الارض من قبل البشرية التي لا ترى انها بذلك تساهم في نهايتها.
وخلال زيارة الى هونغ كونغ بغية الترويج لمشروع "جينيسيس" الضخم الذي اتى نتيجة ثماني سنوات من استشكاف العالم، اعرب المصور البالغ 70 عاما عن اقتناعه بان تعطش الانسان الى السيطرة على الطبيعة سيقوده الى الهلاك.
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "اذا لم نعد الى ارض الواقع لن نستمر لفترة طويلة على الارض. لم نعد جزءا من كوكبنا اصبحنا مخلوقات من كوكب اخر".
وزار المصور اكثر من مئة بلد من رواندا الى غواتيمالا مرورا ببنغلادش. وهو شهد على افظع الفظائع من مجاعة وحروب وفقر...
واثرت صوره الرائعة التي تشهد على مناطق منكوبة وجماعات ضعيفة تقع ضحية الاستغلال مثل المنقبين عن الذهب في البرازيل او العمال المكلفين هدم سفن في بنغلادش، باجيال من المصورين. وما يزيد من وقع هذه الصور انها ملتقطة بالابيض والاسود.