طوكيو- قنا
أفادت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو"، أنها اكتشفت تسرب المياه الملوثة بالإشعاع من محطة فوكوشيما النووية، التي شهدت زلزال مارس 2011 وكارثة تسونامي، إلى المحيط الهادي.
وأضافت الشركة التي تشغل محطة فوكوشيما دايتشي، أنها اكتشفت توقف العمل في المضخات الثمان التي تنقل المياه في المحطة النووية، ما تسبب في تسرب المياه الملوثة بالإشعاع.
وأوضحت "تيبكو" في بيان لها بهذا الشأن، أنها تعمل الآن على تحديد كميات المياه التي تسربت إلى المحيط الهادي، وأشارت وكالة كيودو للأنباء، أن الشركة اكتشفت تسريب المياه الملوثة بالإشعاع إلى المحيط الهادي، في فبراير المنصرم.
وكان زلزال سمي بزلزال اليابان الكبير ضرب منطقة فوكوشيما، التي تضم مفاعل فوكوشيما النووي، في 11 مارس 2011، ما أدى إلى مشاكل تبريد في ضغط المفاعل نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي، وكارثة عرفت باسم "تسونامي".
وعلق على اختيار شركة "هيرنتش نيخت" الألمانية لعمل الأنفاق قائلًا: "تم اختيارها على عدد من الأسس أهمها خبرتها في مجال شق الأنفاق العملاقة، فضلًا عن أنَّ عرضها المقدم كان من أفضل العروض"، موضحًا: "الشركة اليابانية التي تقدمت كانت أيضًا مناسبة من حيث الإمكانات والمواصفات؛ لكن كلفتها كانت أعلى وعليه تم اختيار كراسة شروط الشركة الألمانية".
وأضاف: "تم الاشتراط مع الشركة الألمانية على الاستعانة بأيادٍ مصرية وتدريب مهندسين مصريين خلال عملية شق الأنفاق التي تنقسم في المرحلة الأولى إلى شقين، الأول نفق سيارات ونفق آخر للمواطنين، فضلًا عن شق نفق كبير لمترو أنفاق يقل الموظفين والمواطنين من وإلى القناة الملاحية الجديدة".
وأوضح مميش أن المعدات ستباشر حفر نفق قطره 18 مترًا تقريبًا وداخله أجهزة وكابلات دقيقة يتم وضعها على مسار الحفر على طول النفق وعلى عمق 24 مترًا من سطح المياه لتخرج من الجانب الآخر وبها فتحات لإخراج المخلفات الناتجة عن الحفر بشكل مستمر.
وأبرز حول دور شركة "المقاولين العرب"، أنَّ الشركة تعد أحد أهم الصروح في مصر ويتم إسناد كل المشاريع الكبرى إليها نظرًا إلى امتلاكها معدات حديثة ومتطورة في مجال البناء والتشييد، مشيرًا إلى ضرورة النظر إلى أهمية المشروع الذي يوكل إليها التفويض بعمله على أنَّه يندرج ضمن المشاريع المتعلقة بالأمن القومي المصري.
وتابع عن بدء العمل في مشروع قناة السويس الجديد: "سيتم تركيب العلامات الملاحية في أيار/ مايو المقبل، على أن يتم تجريب العمل فيها 3 أشهر قبل افتتاحها، نظرًا إلى ضرورة إزالة أي عوائق قبل الافتتاح الرسمي لها"، مشيرًا إلى أن الافتتاح سيشهده الكثير من نجوم المجتمع والإعلام والسياسية وأيضا ملوك ورؤساء العالم، لافتًا إلى أنَّه سيتم تجهيز يخت ملكي لعبور الرئيس المصري وزعماء العالم لهذه المنطقة الملاحية الجديدة.
وأشار إلى أن مقاتلات وسفن حربية تابعة للقوات المسلحة المصرية ستتولى تأمين وحماية هذا المجرى الملاحي، وأيضا حماية كل المشاريع المستثمرة على جانبيه، لافتا إلى أن المشاريع الاقتصادية الكبرى سيتم تدشينها فور الانتهاء من عمل القناة الجديدة وسيتم وضع التقسيمات الجغرافية المختلفة للبدء رسميًا بتنفيذها.
واستدرك مميش: "تم إنجاز 98% من الحفر الجاف في قناة السويس الجديدة وسيتم الانتهاء من التكريك منتصف تموز/ يوليو، مشددا على أن الكراكات العاملة في مشروع قناة السويس الجديدة، نجحت في رفع 140 مليون و550 ألف متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه بنسبة 58.4% من المستهدف رفعه، وهو 250 مليون متر مكعب بمتوسط تكريك يومي يبلغ مليونًا و435 ألف متر مكعب.