واشنطن ـ فلسطين اليوم
طلب السفير الياباني في أوغندا، جونزو فوجيتا، من الحكومة الأوغندية تقديم دروس في التأهب للكوارث للطلاب في المدارس لتزويد المواطنين بالمهارات اللازمة للتخفيف من أثار الكوارث، قال فوجيتا "لا بد لي من التأكيد على أهمية الحد من المخاطر عند حدوث الكوارث، يجب أن نستعد ونتجنب الكوارث التي تؤثر على البلاد مع العلم أن العلاج بعد الكارثة يكون دائما مكلف".
وكان السفير اليابانى يتحدث بمناسبة إطلاق مشروع الاستجابة للكوارث الطبيعية والتغير المناخي في منطقة كاسيس، والذي يتكلف 3 مليارات شلن أوغندي، وقال السفير فوجيتا، إن اليابان تعاني من الكوارث الطبيعية أيضًا ولكنها أدخلت دروسا حول التخفيف من آثار الكوارث في جميع المدارس الابتدائية والثانوية وفي المجتمعات المحلية.
وأضاف السفير اليابانيي لدى أوغندا: "لقد شهدت اليابان أسوأ فيضانات نجمت عن إعصار تسونامي في عام 2011 حيث تأثر أكثر من ثلاثة طفل من أطفال المدارس" واستطرد: "ولكن تم إنقاذ كل طفل منهم وإخلاؤهم،لأنهم كانوا مجهزين بالمعرفة والوقاية من الكوارث والاستجابة".
تجدر الإشارة أن مشروع الاستجابة للكوارث الطبيعية في كاسيس والذى يتم تمويله من قبل مؤسسة إنقاذ الطفل، فى اليابان، وصرحت باربرا بوروز، المديرة القطرية لمؤسسة إنقاذ الطفل، أن المشروع التجريبي في مقاطعة كاروساندارا، سرعان ما سينتشر إلى المنطقة كلها والبلاد بأسرها، ومن المقرر أن يستمر المشروع لمدة ثلاث سنوات.
وقالت باربرا بوروز، اليوم، أنا متحمسة للغاية لأنه بدلا من الاستجابة لحالات الطوارئ التي وقعت هنا في السنوات الثلاث الماضية، فنحن بصدد إطلاق مشروع الحد من المخاطر وإدارتها، والتي يجب أن تنتشر في المنطقة كلها والبلاد بأسرها"، وقالت بوروز إن الإذاعة المحلية ستعمل كإنذار مبكر للمجتمع في حالة وقوع كارثة.
وقال نائب رئيس مقاطعة كاروساندارا، تاديو موهيندو، أن مقاطعته هى الأكثر تضررا من الفيضانات منذ عام 2013 وقال موهيندو أنه في حين تم وضع خطة لإنعاش الحي ،إلا أننا لم نتمكن من تنفيذها بسبب نقص التمويل.
يذكر أن حي كاسيس يتعرض للفيضانات منذ عام 2013، التى تركت المنطقة في حاجة إلى إعادة إصلاح للبنية التحتية، حيث إنه في كل موسم للأمطار، تفيض مياه نهر نياموامبا على سفوح جبل روينزوري، على ضفتيه، مخلفة وراءها دمارًا واسعًا.