مواقع بديلة لوكالات البيئة الأميركية

بدأت تظهر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عشرات الحسابات التي تحمل أسماء وكالات علمية أميركية يدّعي بعضها أنها تُدار من قبل موظفين في هذه الوكالات لمواجهة الرقابة الحكومية.

أول الحسابات، التي وصفت إعلامياً بالحسابات المارقة، كان بديلاً لإدارة المنتزهات الوطنية بعد أن أمرت إدارة الرئيس ترامب بإيقاف الحساب الرسمي لها على إثر قيام الأخيرة بإعادة تغريد صورة تظهر أعداد الحشود التي حضرت حفل تنصيب أوباما وتلك التي حضرت حفل تنصيب ترامب.

وبعد ذلك ظهرت حسابات أخرى لمجمل الوكالات الأميركية بما فيها وكالة الفضاء NASA، ووكالة حماية البيئة EPA، والمؤسسة الأميركية للأسماك والحماية البرية USFWS، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، وإدارة الغذاء والدواء FDA، وعشرات الحسابات الأخرى.

ويبدي الكثيرون في الولايات المتحدة والعالم مخاوف جدية من توجهات الرئيس الأميركي الجديد، لاسيما تهديده بفرض رقابة على العلوم. وكانت إدارته أعلنت بالفعل سعيها لتقويض جمع البيانات المناخية، ومحاولتها لإعادة تقويم الحسابات الحرجة مثل الكلفة الاجتماعية للكربون.