القاهرة - أ ش أ
حسب اعتقادهم فإن شجرة يابسة كانت تعشعش فيها الخفافيش والأطفال يلعبون ويمرحون حولها، قد تكون مصدر انتشار الفيروس عام 2014.
ويقول الخبراء ان كمية كبيرة من الخفافيش كانت تعشعش في هذه الشجرة القريبة من قرية ميلياندو في غينيا، التي سجلت فيها أول اصابة بالفيروس وكان الضحية طفل لم يتجاوز السنتين. ولكن ما يمنع التأكيد من هذا الشيء وإثبات صحته هو قيام السكان المحليين بحرق الشجرة قبل وصول الخبراء اليها. وقد أكد سكان القرية أن الطفل كان يلعب هو وأترابه حول هذه الشجرة مع الخفافيش التي كانت تعشعش فيها.
وتجدر الاشارة، الى ان سكان غينيا يستخدمون الخفافيش في غذائهم، وقد تكون هي الناقل الرئيسي لفيروس "ايبولا" لأنها تبقى على قيد الحياة رغم اصابتها بهذا الفيروس.