وزير إعادة الإعمار والتنمية والبنية التحتية المشرف على وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في السودان

توجهت اليوم فرق عمل من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالسلطة الإقليمية لدارفور لعدد من ولايات دارفور بهدف الوقوف على المشاريع الزراعية القومية المهملة لجمع المعلومات والبيانات والدراسات السابقة بجانب التعرف على رؤية المجتمع المحلى عن جدوى وأهمية المشروعات لتحديد كل الايجابيات والسلبيات توطئة لإعداد تقارير بشأنها ورفعها للسلطة الإقليمية لإيجاد التمويل اللازم لها.

وأكد وزير إعادة الإعمار والتنمية والبنية التحتية المشرف على وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بالسلطة تاج الدين بشير نيام اهتمام السلطة الإقليمية لدارفور بإعادة تأهيل المشاريع الزراعية القومية بولايات دارفور لتكون بيئة جاذبة للعودة الطوعية وتوفير سبل كسب العيش الكريم علاوةً على المساهمة في تقليل حدة الفقر وتحسين مستوى دخل الفرد.

وقال في تصريح (لسونا) أن فرق العمل التي توجهت اليوم يجئ تنفيذاً لنص المادة (31) الفقرة174 من وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، مشيراً إلى وجود العديد من المشاريع الزراعية القومية في الإقليم والتي ظلت مهملة طيلة الفترة الماضية بسبب ظروف الحرب في الاقليم بجانب عدم توفر التمويل اللازم لها وقلة الخبرة وتمثلت في مشروعات (ساق النعام وأبو حمرة الزراعيين بولاية شمال دارفور ، غزالة جاوزت بولاية شرق دارفور ، أم عجاج ، جبل مرة وهبيلا بولاية غرب دارفور).لافتاً إلى أن ذلك يعد المرحلة الأولى من المشاريع ستليها مرحلة ثانية وثالثة بغرض تغطية كل المشاريع بدارفور .

وكشف نيام أن وزارته ستقوم بتقديم تقرير مكتوب ومصور بجانب تقديم المقترحات حول كيفية إحياء المشاريع حتى يتم تمويلها عبر السلطة الإقليمية وستظل هذه المشروعات قائمة وذو فائدة وتستوعب الكادر البشري مضيفاً أن إهمال القطاع المطري التقليدي الذي يعتمد عليه الشعب السوداني عامةً ودارفور على وجه الخصوص قد أدى إلى تزايد استيراد الغذاء والهجرة من الريف إلى الحضر وتفشى النزاعات.مشدداً على ضرورة وضع سياسات ومشروعات توجه إلى تعزيز القطاع المطري التقليدي واعتباره أولوية أساسية في التنمية القومية في التعجيل بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.