انضمت مجموعة أو دي إف (EDF) الفرنسية إلى تحالف شركات تقوده شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، لتطوير المرحلة الثالثة من محطة محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي، والتي ستبلغ قدرتها الإجمالية 800 ميغاواط.

المحطة التي تبلغ مساحتها 16 كيلومتراً مربعاً، وتعمل بتقنية الخلايا الكهروضوئية، سيتم تنفيذها على ثلاث مراحل، حيث من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول نيسان (أبريل) من العام المقبل، وهي بقدرة 200 ميغاواط. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المرحلة الثانية بقدرة 300 ميغاواط في نيسان (أبريل) 2019. في حين من المقرر أن تنجز المرحلة الأخيرة البالغة 300 ميغاواط في نيسان (أبريل) 2020.

وكان المشروع رسى لصالح الكونسورتيوم في العام الماضي مقابل 2.99 سنتاً أميركياً لكل كيلوواط ساعة، وهي تعرفة منخفضة نسبياً لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.

ويعتبر مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية أضخم موقع مخصص للطاقة الشمسية في العالم، وستكون قدرته الكهربائية في 2030 بحدود 5000 ميغاواط، وباستثمارات إجمالية تبلغ 14 بليون دولار أميركي. وهو سيساهم عند اكتماله في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بمقدار 6.5 مليون طن سنوياً.