القاهرة - فلسطين اليوم
أكدّت المصادر أن سائح تشيكي يبلغ من العمر 43 عامًا، خلال قضاءه عطلة مع زوجته وابنيه الوحيدين في مدينة مصرية صغيرة عند ساحل البحرالأحمر، هي "مرسى علم" المعروفة كمنتجع للسياح، يستقطب غواصين ومهتمين باستكشاف الحياة البحرية، بخاصة أسماك القرش بكل أنواعها، فإذا بالعطلة تنتهي يوم الجمعة الماضي بفاجعة فظيعة، حيث أن سمكة هاجمت السائح الذي لم يرد اسمه ولا صورته حتى الآن في أي وسيلة إعلامية بعد أن اقتربت من الساحل باخرة كانت تنقل مواشي مذبوحة وأسماك ميتة، وهو ما جذب القرش إلى المكان" من دون أن يذكر مصدر هذه المعلومة الملقية باللوم على طاقم السفينة كما يبدو , وذكر أن القتيل، هو من قرية Bánov القريبة من الحدود مع جمهورية سلوفينيا.وقامت القرش بالهجوم على السائح، قرب شاطئ فندق Calimera Habiba Beach Resort وقريبًا أيضًا من حيث يقع شاطئ تابع لفندق Kahramana Beach Resort إلا أنه "ابتعد أكثر مما ينبغي عن الشاطئين" فيما عثر على جثته موظف في فندقMarsa Shagra Village مطروحة على شاطئ المنتجع ذاته "وهاله ما رأى فيها من تشوّه" وفق ما نقله موقع إخباري عن غواص تشيكي، لا يزال إلى الآن في مرسى علم.وعادت زوجته إلى بلدها في اليوم التالي , وسمع الغواص أيضًا من آخرين في منطقة الفنادق والمنتجعات عن "اقتراب باخرة محملة بمواشي وأسماك ميتة" من المنطقة التي تعرض فيها التشيكي للهجوم السافك دمه، في تذكير من غواص محترف، أنها تقترب من البواخر والمراكب، آملة كبقية الأسماك أن ترمي إلى البحر بفضلاتها فتلتهمها .
وقال الغواص إن زوجة القتيل عادت في اليوم التالي مع ابنيها إلى جمهورية التشيك، السبت الماضي، وذلك لعدم تحملها صدمة ما حدث، ولأن السلطات المصرية أبقت جثته لديها "للتعرف منها على نوع سمكة القرش التي قتلته" علمًا أن وزارة البيئة المصرية ذكرت في بيان آخر أن السمكة "أنثى قرش من النوع المحيطي ذي الزعنفة البيضاء، وهي وحيدة ومتكررة الظهور"