القاهرة - فلسطين اليوم
أعلن النجم المخضرم روبرت ريدفورد، نيته اعتزال التمثيل، بعد آخر أفلامه الذي يُعرض حاليًا في صالات السينما وأن يكون هذا الفيلم هو آخر ظهور له على شاشات السينما، ولكن يبدو أن هذا القرار يرافقه قرار آخر، بالانتقال إلى ضيعة أكثر خصوصية وهدوءً، مع زوجته التشكيلية سيبيل زاغارس.
وعلى الرغم من أنه قد أمضى سنوات طويلة في خصوصية وعزلة في ضيعته المذهلة في "نابا فالي" بولاية كاليفورنيا، قرّر عرضها للبيع مقابل 7.5 ملايين دولار، لحياة أكثر هدوءًا.
تحيط بالفيلا الفاخرة، التي شهدت سكنى النجم وزوجته منذ عام 2004، حدائق الكروم وأشجار البلوط البديعة. وتصل مساحتها إلى أكثر من 5 آلاف قدم مربّع، مُشيّدة على الطراز الأوروبي، وتزيّنها زخارف الجص الأبيض، التي تمنحها طابعًا أرستقراطيًا لا تخطئه العين، وتتضمّن ثلاث غرف نوم، حمامين كبيرين بالإضافة إلى اثنين آخرين صغيرين. كما تتضمّن أستوديو خاصًا بعمل زوجته، ملحق به حمام منفصل.
في الباحة الأمامية نافورة بديعة، ثم بعد المدخل، بهو استقبال راقٍ، تزيّن أحد أركانه مدفأة طبيعية، وتجاوره غرفة طعام رسمية. المطبخ ذو الألوان الترابية الهادئة، تغمره إطلالات طبيعية بديعة على الوادي الأخضر. وتجاوره غرفة المعيشة، التي تتميز بسقف ذي دعائم خشبية مطليّة باللون الأبيض، وتزينها مدفأة كبيرة من الحجر الطبيعي.
جناح النوم الرئيسي يتميز بنوافذ بارتفاع السقف، ليمنح الغرفة إطلالات طبيعية على أشجار الحديقة والوادي، وللاستمتاع بشمس الولاية المشمسة طوال اليوم، كما يتضمن مساحة للجلوس، ومدفأة طبيعية، بالإضافة إلى خزانة واسعة للملابس. أما الحمام الخاص بالجناح، فيتضمّن مغطسًا، وغرفة للساونا.
والحديقة لا تتضمّن الأشجار فقط؛ بل تتضمّن أيضًا حمام سباحة يمكن تدفئته، وشرفة مجهّزة بطاولة طعام خارجية، بالإضافة إلى كابينة استراحة ملحقة بحمّام السباحة. أما الباحة الخلفية، فتتضمّن مغطسًا ساخنًا وحديقة للخضروات. وتتضمّن أيضًا الستوديو الفني الذي يتمتع بأبواب من الزجاج، لكي يضمن رؤية على إطلالات طبيعية وأفق مفتوح حتى مع إغلاقها. هذا بخلاف ورشة تصل مساحتها 450 قدمًا، ومرأب ملحق به جيم تصل مساحتهما إلى 900 قدم مربع.