من الواضح أن اللون البنّي يلعب دور البطولة في "ديكورات"الصالون، إذ يبرز على المفروشات والستائر الكلاسيكية ويشارك في تصميم السقف. وبدورها، تتردّد أعمال الخشب في المساحة. أمّا البرتقالي فيغلّف جدران غرفة المعيشة المفتوحة على ركن الطعام، ليتلاءم مع البيج الذي يكسي الأريكة الجلد الممتدة على شكل زاوية قبالة التلفاز المثبت ضمن مكتبة معدّة من الخشب الطبيعي، ما يعكس لوحةً كلاسيكيةً.

وكان النجم جونسون رغب في أن تحضر صالة سينما ضمن مسكنه، واختار لهذه الغاية غرفةً فسيحةً تصطف فيها المقاعد صفوفاً ثلاثة. علماً بأنّ الأخيرة وثيرةً ومكسوّةً بالجلد البني.
في غرفة المكتب، يسيطر الخشب على الـ"ديكورات"، إذ يغطّي الـ"باركيه" الأرضيّة، ويدخل الخشب الصلب المحفور بالنقوش في تصميم طاولة، فيما تستند إلى أحد الجدران مكتبة خشبيّة تحوط الموقع المعدّ من الرخام الطبيعي. ويتواءم الديكور السائد في غرفة النوم الرئيسة وذلك الطاغي على أجزاء غرف المنزل. وفي السياق عينه، تغطّي ألواح الخشب خزائن المطبخالوافرة، فيما تتوسّط هذا الحيّز جزيرة ذات سطح رخام. وتتلوّن الخزائن الخشب عند أسفلها بالأبيض.