القاهرة / ندى أبو شادي
يعتبر المدخل، العنوان الأوّل للمنزل، ويوحي الولوج إليه بطباع المالكين وشخصياتهم للتعرّف إلى أهميّة هذه المساحة، ومن الإرشادات الواجب مراعاتها لدى تصميمها، المدخل الخارجي، فلا يقلّ المدخل الخارجي أهميةً عن الداخلي، فهو يوحي بالخطوات الأولى للتصميم الداخلي، ويمكن استعمال الخشب والحجر أمام باب المصعد أو الباب الرئيس، مع تكرار استخدام هاتين الخامتين في الداخل .
ويُستحسن تصميم الباب الفاصل بين المدخل وقسم الاستقبال من الزجاج والمرايا ليلعب دوراً بارزاً في الإنارة من ناحية، ويؤمّن الخصوصيّة من ناحية ثانية، يمكن أن يكون باب المدخل الرئيس مشغولاً من الخشب والزجاج إذا كان النور لا يتسلّل إلى هذه المساحة، ويمكن استعمال المرايا في الباب الرئيس والأبواب الداخلية حوله، ما يوحي بالاتّساع، ولا يجدر بضيق مساحة المدخل الداخلي أن تحدّ من ابتكار المصمم، فهنالك دوماً أفكار تعمل على تحويله من مساحة عادية إلى مساحة فنيّة لافتة، تستعمل القطع الكبيرة كالمنحوتات في المداخل الكبيرة والواسعة، مع تلافي الشتول في المداخل الصغيرة واستبدالها بمزهرية من الورود أو الشتول الإصطناعية، خصوصاً إذا كان المدخل ضيّقاً لا يدخله نور طبيعي مباشر .
وتساهم الألوان الفاتحة في توسيع المساحة وتمنحها بعداً أنيقاً، وتضيّق الألوان الداكنة المساحة، وتجعل المدخل يبدو معتماً. لذلك عند الرغبة باستعمال الألوان الداكنة يجب أن نختار جداراً واحداً في المدخل، مع تفتيح خشب الأبواب .