القاهرة - فلسطين اليوم
تتصف الحمّامات المغربية بأجوائها الباعثة على الاسترخاء، ويتحقّق الأمر من خلال التصميم والإضاءة والألوان. وفي هذا الإطار، يطلع على كيفية تصميم حمامات فخمة على الطراز المغربي.
الألوان الترابية رائجة في الحمّام المغربي
• يمتاز الحمام المغربي بحضور تصميمات عربيّة فيه، لا سيّما القناطر التي تعدّ بصورة نافرة قليلًا عن الجدران، وبطريقة مختلفة عنها، ممّا يوحي كأنّ القنطر عبارة عن إطارات للوحات المنفذة في الجدار. وهي منقوشة، ومزخرفة، وتطلّ ملوّنةً بألوان مُتعاكسة مع بعضها البعض، وذلك بعيدًا عن الرسوم والأشكال المبهمة والعصرية.
• ترصف القناطر بطريقة موازية لبعضها البعض، أمَّا الجدار في الوسط فيُكسى بالفسيفساء، أو بنوع حجر مختلف عن الجدار، مع تزويده بإنارة مخفيّة. ويمكن تنفيذ على الجدار نفسه يمينًا ويسارًا فكرة الحجر المخطط مع الإنارة المخفية، ممّا يحقّق رفوفًا تستخدم لوضع المستلزمات؛ كالزيوت، والشموع، وفي الوسط تصمّم لوحة فسيفساء من النقوش العربيّة، من الأسفل إلى الأعلى.
• يضمّ الحمام المغربي حوض "جاكوزي" في وسطه، ويتخذ الحوض شكلًا دائريًّا أو مستطيلًا؛ فتُرسم عليه من الخارج بالفسيفساء أشكال القناطر.
• تستخدم الألوان الترابية في الحمام المغربي، كالزيتي أو البني أو البيج، للشعور بالدفء.
الإضاءة خافتة في الحمّام المغربي
• لا بدّ من توافر عربة "شاريو" في الحمام المغربي؛ ليتمدد الفرد عليها بعد نقع جسمه في حوض الجاكوزي.
• يعتمد الحمام المغربي على الزخرفات العشوائية، والإضاءة الخافتة؛ لأن الفرد بحاجة إلى الاسترخاء فيه. وفي هذا الإطار، يمكن الاعتماد على ضوء الشموع، أو على وحدة الإنارة الملوّنة القابلة للتحكم بألوانها، مثل: الزهري والفوشيا والأحمر والأخضر والأزرق.
• لا يجب الإغفال عن توافر الخزائن والرفوف لتوضيب المستلزمات وملابس الحمام، فضلًا عن وجود كرسي الـ"شيزلونج" الضخم، وطاولة مزودة بمرآة.
قد يهمك ايضاً :