مراكش ـ ثورية أيشرم
ليس من الضروري اللجوء إلى تغيير ديكور البيت كاملًا واستبدال الأثاث بشكل عام للشعور بالتجديد والتغيير داخل فضاءات المنزل، لاسيما مع تغيير الفصول حيث يجد الإنسان نفسه محتاج إلى رؤية أشياء جديدة ولمسات إضافية تمنحه الانتعاش والشعور بالراحة والتغيير الإيجابي على جميع المستويات، لذلك ينصح خبراء الديكور باعتماد بعض اللمسات البسيطة وتطبيقها في مختلف فضاءات المنزل للشعور بهذا التغيير والانتعاش، وذلك لا يتطلب سوى اختيار بعض الخامات التي تساعد على تحقيق نتيجة إيجابية مهمة .
وتعتبر الوسائد الملونة أو المطبعة بالرسومات المختلفة التي تعبر عن جميع الفصول من أكثر الصيحات الحديثة التي دخلت بقوة إلى عالم الديكور خلال الأعوام الأخيرة، والتي عرفت إقبالًا كبيرًا هذا الموسم لاسيما أنها ظهرت بأشكال وتصميمات وقصات راقية جدًا وخاطفة للأنظار تحقق الجمالية الفاخرة للفضاءات وتجعلها غاية في الرقة والانتعاش.
ويمكن اعتماد بعضها ذات الحجم المتوسط كإضافة مميزة على الكنبات والتي يمكن التفنن في اختيار المناسب منها حسب الفصل أو حسب رغبة الأفراد وأذواقهم، والتي تتنوع من حيث ألوانها إذ تحتوي على ألوان زاهية ربيعية وألوان صيفية فضلا عن الطبعات التي تميزها والتي تجمع في طياتها رونق الطبيعة والحياة اليومية بشكل أنيق ومميز ساحر يخطف الأنظار ويعطي الرونق المطلوب للمكان.
كما يمكن اختيار الأحجام الكبيرة التي يمكن وضعها في الأرض والتي تلعب دورًا مهما في إضافة لمسة من التجديد على الغرفة فضلًا عن كونها تقوم بدور جلسة أرضية مميزة لعشاق الجلوس على الأرض ومتابعة التلفاز، كما أنّ هذه الوسائد الملونة والتي تحتوي على طبعات جد راقية يمكن اعتمادها ليس فقط في الصالون أو غرفة الجلوس أو حتى في غرف النوم بل يمكن الاستفادة من رقتها وجمالها الساحر بوضعها في جلسات الحديقة ومنحها نوعًا من الزينة والديكور الأنيق، فضلا عن اعتمادها كذلك في المطبخ بوضعها على كراسي المطبخ ما يساهم بشكل كبير في جعل المطبخ يستفيد أيضًا من لمسة تجديد الديكور الراقية.
يكفي فقط تنسيق هذه الوسائد مع مختلف أثاث الديكور لمنح المكان نوعًا من التألق مهما كان الموديل الذي أثث به فهذه اللمسة من الوسائد تتماشى مع الديكور العصري والتقليدي والكلاسيكي.