مدينة سيتوبال هي أحد المدن البرتغالية


مدينة سيتوبال هي أحد المدن البرتغالية المشهورة بتاريخها الطويل، وتعتبر من أهم المدن في البرتغال بسبب طبيعتها الساحرة والعديد من المباني التاريخية والشواطئ الجميلة.

وأهم الأماكن السياحية في مدينة سيتوبال تتمثل في:

قلعة ساو فيليب : تعتبر هذه القلعة هي حصن مدينة سيتوبال، وتم بناء الحصن في عام 1595 ، وتم بنائه بعد أوامر من فيليب الثاني ملك اسبانيا، وله تصميم مميز على شكل نجمة وقد تم تصميمه من قبل المهندس العسكري الإيطالي فيليبو تيرزي، والمهندس المعماري ليوناردو توريانا، وتم تشيد القلعة خلال فترة الحكم الاسباني، وقد حافظت القلعة على المدينة ضد القراصنة والغزاة الإنجليز، وبعد إعادة الاستعمار البرتغالي تم أضافة جدران أكثر قوة على القلعة، وتم حفر نفق حجري يصل إلى المنطقة الداخلية في القلعة/ وهو من أكثر الأماكن التي تستحق الزيارة في المدينة.

متحف الآثار والإثنوغرافيا: يحتوي هذا المتحف المتواضع كبير على الكثير من الآثار، ويعود المتحف إلى فترة ما قبل التاريخ ، ويحتوي على الأدوات الحجرية البسيطة التي تعود إلى العصر الحجري القديم، كما يحتوي على بعض اواني العصر البرونزي وبعض العملات الرومانية القديمة، ولوحات الفسيفساء، وبعض الأعمال اليدوية الرومانية القديمة، ويحتوي على بعض  اللوحات التعبدية غير المعتادة التي تعود إلى القرن التاسع عشر والتي تصور الرؤى المقدسة والمعجزات، وبعض التشكلات من الفنون والحرف اليدوية والصناعات المحلية والإقليمية، والأزياء التقليدية المبهجة وتشكيلة متنوعة من السفن والمراكب المائية لا يزال هذا المتحف واحدا من أبرز المتاحف في المدينة.

حديقة أرابيدا الطبيعية: هي أحد الحدائق الطبيعية البرية وهي عبارة عن رقعة خضراء متموجة، وهي من أجمل المناطق الريفية التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وتحتوي على الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة، كما أنها غنية بالخشب، والصنوبر، وغابات الكافور، والغابات، والمروج، والشجيرات العطرية، ويحتوي المنتزه على الكثير من ممرات المشاة، ويستمتع الزوار بركب الدراجات، والإستمتاع بالمنحدرات الحجرية والكهوف المخفية.

شبه جزيرة ترويا: يمكن الوصول إلى الجزيرة بسهولة عن طريق العبارة أو السيارة ، وتعتبر من وجهات الجذاب السياحي في المدينة بسبب ما تحتويه من مناظر خلابه، فتحتوي الجزيرة على أفضل الشواطئ في المنطقة من حيث المساحة والرمال الذهبية الموجودة على الحافة الغربية، ويقع بالقرب منه منتجع سياحي يتكون من مجموعة من الفنادق والشقق الفندقية وملاعب الجولف والمقاهي الأنيقة والحانات التي تقع على الممشى، ويطل الجناح الشرقي لشبه الجزيرة على قرى الصيد التقليدية ويطل على المياه الدافئة التابعة للمحمية الطبيعية لا إستواريا دو سادوالتي تعتبر ملاذا للحيوانات والطيور، كما يقع حقول الأرز في كل مكان.