"الجزيرة الودودة" فـ"مولوكاي

تلقّب بـ"الجزيرة الودودة"، فـ"مولوكاي Molokaiهي واحدة من الجزر الأقلّ تطورًا في الجزر الكبرى لأرخبيل "هاواي". يطلق عليها أيضًا "الجزيرة الجذابة". فإذا كنتم تبحثون عن البساطة، والهدوء، والسكينة، والاسترخاء على الشواطىء الأكثر سحرًا ورومانسيّة، فجزيرة "مولوكاي" هي وجهتكم لشهر العسل. سوف تكونون بمنأىً عن إشارات السير والضوضاء، وعن الأبنية الضخمة والعريضة وأماكن السهر. وستنعمون بالحب والسلام والطمأنينة، وسط الطبيعة الاستوائيّة وزرقة البحر.

هي خامس جزيرة في أرخبيل "هاواي" في الولايات المتحدة الأميركيّة، من حيث المساحة "673 كلم". النقطة الأعلى فيها هي Kamakou التي تسجّل 1515مترًا.

أعلى شواطىء صخريّة في العالم، تقع في Umilehi Point ، حيث تصل إلى 1005 متر فوق المحيط الباسيفيكي. عدد سكانها قليل لا يتجاوز الـ 8000 نسمة.

مناخ "مولوكاي" لطيف، وملائم للإقامة فيها على مدار العام. في المتوسط، فإنَّ أشهر مايو، ويونيو، ويوليو، وأغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر ونوفمبر، هي الأكثر حرارة. أما شهر يوليو فهو الأكثر جفافًا.

-الساحل الجنوبي: يمكن الاستمتاع ببعض الحركة والنشاط في مدينة "كوناكاكاي" Kaunakakai الغافية على الساحل الجنوبي. تضمّ هذه المدينة واحدًا من مرفأي جزيرة "مولوكاي"، ويظهر في أرجائها غنًى تاريخي لافت، وتزيّنها أشجار الأناناس بوفرة.

ففي حرّ بعد الظهر - وهي حال كلّ فترات بعد الظهر تقريبًا في مولوكاي- يملأ السكان المحليّون وسط المدينة، داخلين وخارجين من متاجر متواضعة، ومطاعم ومحال للتسوق. على الرصيف ستصادفون أحد العازفين المحليين الذي ينشر الفرح ويملأ المكان بالموسيقى.

-الساحل الشمالي: تقدّم "مولوكاي" مجموعة كبيرة من المناظر الطبيعيّة والمعالم المميزة. ففي الساحل الشمالي، تجدون شبه جزيرة "كالوبابا" التي تضمُّ متنزّهًا وطنيًّا تاريخيًّا، يمتاز بمناظره الطبيعيّة الخلابة.

-الساحل الغربي: يضمّ أفضل شواطئ "هاواي" التي تستحق عناء الاستكشاف. نشاطات كثيرة بانتظاركم في الساحل الغربي لجزيرة "مولوكاي"، مثل: الرحلات البحرية، والغطس، ومراقبة الحيتان، والسير في الطبيعة.