قرية لالة تكركوست

تعتبر قرية لالة تكركوست من المناطق السياحية والجميلة التي توجد في إقليم الحوز ضواحي مراكش والتي تتوفر على العديد من الخصائص الطبيعية المميزة التي تجعلها قبلة للسياح الذين يحجون إليها من كل بقاع العالم، رغم أنها قرية امازيغية صغيرة إلا أن مؤهلاتها السياحية والطبيعية تجعلها مميزة ومكان يقضي فيه الأفراد أوقاتا ممتعة بين أحضان الطبيعة وجمالها والتي يساهم فيها احد السدود المغربية الكبرى وهو "سد لالة تكركوست" التي يعطي المكان انتعاشا مميزا لا مثيل له.

وتتميز المنطقة التي تعرف منذ سنين إقبالا سياحيا مهما من طرف المغاربة والأجانب، إضافة إلى أنها الوجهة المفضلة والقريبة التي يقصدها المراكشيين لقضاء يوم بين أحضان طبيعة خلابة تتوفر على معالم مميزة كالجبال الشاهقة والتنوع الطبيعي من أشجار ونباتات، فضلا عن كونها مقصدا لعشاق السباحة لاسيما أن مراكش تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة ما يحول هذه القرية إلى ملاذ يقصده المراكشيون وحتى الأجانب للاستمتاع بطقس هادئ ومعتدل يمنح الفرصة لممارسة مختلف الهويات كالتجول بين أحضان الطبيعة المتنوعة إضافة إلى ممارسة ركوب القوارب والاستمتاع برياضة الدجي دسكي ودراجات الكواد واكتشاف مختلف الفضاءات المتوفرة في القرية البسيطة التي يفتح سكانها أبوابهم لاستقبال الزوار ومنحهم الفرصة لقضاء أروع الأوقات بكل متعة وراحة نفسية وهدوء يجعلهم لا يشعرون بمرور الوقت بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها وحرارتها المرتفعة.

وتعد هذه المنطقة من المناطق المميزة التي تتوفر على سد مهم لا يعرف ركودا أو جفافا طيلة فصول العام ، وهو ما يزيد تلك المنطقة رقة وجمالا طبيعيا يساهم بشكل كبير في الإقبال الذي تعرف المنطقة من الزوار ، إضافة إلى أن هذه الخصائص التي تتميز بها المنطقة جعلتها تصبح مقصدا للمستثمرين الكبار الراغبين في إنشاء مختلف المؤسسات السياحية التي ستساهم بشكل كبير في إنعاش هذا المجال في المنطقة وتوفير مناصب شغل لعدد من كبير من اليد العاملة لاسيما ان المنطقة تشهد نسبة سكان تصل إلى 6006 نسمة حسب إحصائيات عام 2004.

وتتوفر على طبيعة مميزة تختلف كل الاختلاف عن باقي المناطق الأخرى التي تتوفر على شلالات ووديان وانهار ، فهذه المنطقة تكتفي بهذا السد الكبير الذي يعطيها جمالا مختلفا وخصائص مميزة تدفع الزائر إلى القدوم إليها كلما أتيحت له الفرصة لقيام بذلك ، ويمكن ان يعيد الكرة مرات عدة في الأسبوع دون ملل .

وتصبح المنطقة مرتعا للعائلات والأسر كونها تجمع العديد من المميزات الأخرى كالأنشطة الترفيهية التي تنظمها بعض الجمعيات التي ترغب في خلق نوع من الترفيه والاختلاف والانتعاش السياحي في المنطقة وجعلها قبلة للسياحة الداخلية والخارجية وممارسة مختلف أنواع الرياضات الصيفية أولها السباحة التي تشهد ارتفاعا في المنطقة لاسيما في هذه الفترة حيث ترتفع درجة الحرارة ، إلا أن ذلك يتم تحت شروط وأسس من اجل الوقاية وحفاظا على سلامة كل من يرغب في ممارسة هذه الهواية في مكان يعد الأجمل والأخطر في الوقت نفسه.