اجراء تصليحات على قارب المغامر الأميركي

يعتزم رجل اميركي اجتاز المحيط الاطلسي على متن قارب وصولا الى الكاريبي العام الماضي، ان يواصل رحلته الهادفة لمكافحة الايدز وصولا الى نيويورك، وذلك بعدما تمكن من استعادة قاربه من لصوص في هايتي.

وقال المغامر الذي يدعى فيكتور موني وعمره 49 عاما لوكالة فرانس برس "انوي الانطلاق في رحلتي خلال اسبوعين" متجها من هايتي الى نيويورك.

ونجح موني العام الماضي في عبور المحيط الاطلسي منطلقا من جزر الكناري الاسبانية الى الكاريبي، لكن اثناء ابحاره قرب هايتي هاجمه عدد من اللصوص وسطوا على مركبه هناك.

واستغرقت رحلة التجذيف من جزر الكاناري الى جزيرة سانت مارتن في الكاريبي 130 يوما، بين شباط/فبراير وحزيران/يونيو 2014.

وهو سينطلق الآن في الشطر الاخير من رحلته، من الكاريبي الى نيويورك حيث يقيم مع زوجته واولاده الثلاثة، ويتوقع ان يجتاز المسافة هذه في شهرين.

والهدف من هذه الرحلة تشجيع الناس على اجراء فحوصات احترازية لتشخيص الاصابة بمرض نقص المناعة ودعم حملات مكافحة الايدز الذي اودى بشقيق له في الثمانينات.

وسبق ان حاول موني تنفيذ رحلته هذه في كل من العام 2006 و2009 و2011، لكنه كان يفشل، وفي احدى المرات غرق مركبه وظل تائها في المحيط 14 يوما مرتديا بزة النجاة، الى ان عثر عليه طاقم سفينة شحن فأخرجوه من المياه.