القاهرة/ فلسطين اليوم
تختلف المقوِّمات السياحيَّة بين وجهة وأخرى، وأكثرها بروزًا الأماكن الطبيعيَّة، والمواقع الأثريَّة، والمنتجعات الاستشفائيَّة، إضافة إلى الحفلات والمهرجانات العالميَّة وتجارب الطعام...
مجموعةً من الرحَّالة السعوديين عن وجهاتهم المُفضَّلة، ونصائحهم للراغبين في قصدها.
1. بولندا في عينيّ فهد الزهراني
بعد أن زار فهد عبد العزيز الزهراني 63 دولة، بينها: سويسرا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا والبوسنة، يقول الرحَّال السعودي إنَّه يُفضِّل بولندا أو "بولاسكا" كما ينطقها أهل البلد، مُعلِّلا تفضيله بـ"صرف العملة مقارنة بالريال السعودي، فالمئة ريال تساوي مئة زلتو، كما بالمعيشة الرخيصة، إذا ما استثنينا سعر المحروقات، وبالسكَّان المضيافين والمرحِّبين بالعرب، بعيدًا عن أيَّة عنصريَّة".
طبيعة الريف البولندي أخَّاذة بحسب الزهراني، وبخاصَّة منطقتي "زاكبواني" و"أكروفينا"، من دون إغفال العاصمة "وارسو"، حيث الحصون والقلاع الأثريَّة التي لم تَصِلْها آثار الحرب العالميَّة، ويلفت الرحَّال الشاب، إلى أنَّ "وارسو تمتلك مستقبلًا اقتصاديًّا وسياحيًّا، وهي تضمُّ السفارة السعوديَّة والملحق العسكري السعودي، بالإضافة إلى طلَّاب سعوديين يتخصَّصون في الهندسة والطبّ".
2. نصائح نائل أبو التين في المالديف
يُشبِّه الرحَّال نائل أبو التين السفر إلى المالديف بـ"تحقيق حلم جميل"، وهو يتغزَّل بالوجهة، ولا سيَّما السكينة فيها، ومناسبتها لرحلات شهر العسل، كما تلك العائليَّة أو صحبة الأصدقاء، خصوصًا وأنَّ غالبيَّة الجنسيَّات العربية لا تحتاج إلى استخراج الفيزا لغرض الزيارة السياحيَّة.
وجهات سفر لعشاق المغامرات
بعد أن زار أبو التين المالديف مرَّتين، لافتًا إلى أنَّه في كل مرَّة اكتشف فيها أشياءَ جديدة، هو يُلخِّص تجربته إنَّ "غروب الشمس فيها أخَّاذ، إذ لم أرَ مثيلًا له في أيّ مكانٍ بالعالم، لكن يجب الحجز في أحد الفنادق الفخمة لعيش تجربة رائعة، وعادةً ما يوفِّر الفندق المذكور طائرة بحريَّة من مطار المالديف الدولي، أو قاربًا للوصول إليه ، وهناك خيار آخر مُتمثِّل في الإقامة في فيلَّا، ومنها ما هو مبني على سطح الماء، وأراه خيارًا رائعًا لعدم توافر شبيه له في أيّ مكان آخر في العالم". ويضيف، أنَّ "الجنجل، مكان للإقامة يتوافر داخل الغابات في جزيرة يحيط بها الشجر من الجهات كافة، إضافة إلى الفلل على شاطئ البحر".
ينصح أبو التين الراغبين في السفر إلى المالديف، بالإقامة فيها من ثلاث ليالٍ إلى خمس منها، كما الحجز للإقامة ليومين في فيلَّا على الماء، ويومين آخرين في فيلَّا على الشاطئ.
3. وائل أبو التين: لشبونة ممتعة
وائل أبو التين شاب سعودي كثير الأسفار، وهو ينصح الراغبين في السفر بتعقّب الأماكن الجميلة في وسائل التواصل الاجتماعي، واستكشاف المنطقة التي سيزورونها، والتعرُّف إلى أماكن جديدة فيها لم تكن محط الأنظار، من دون الإكتفاء بالأماكن السياحيَّة حصرًا.
عن الوجهات الأحبّ إلى قلبه، يقول إنَّ "ثمة سحرًا في لشبونة، عاصمة البرتغال، بخاصَّة الأزقة القديمة، التي يستشعر زائرها التاريخ والحضارة العريقة، وينجذب إلى كلِّ زاوية فيها، فلا يتوقف عن التقاط الصور، أو الاستمتاع بالمناظر الجميلة"،ويضيف، أنَّ "في كل يوم قضيته في لشبونة، استمتعت بشيء مختلف، كما أنَّ الطعام البرتغالي لذيذ إلى درجة لا يمكن وصفها"، مع الإشارة إلى أنَّ لشبونة مدينة صيفيَّة، تتعدد فيها النشاطات، أمَّا في الشتاء فهي تمتاز بمناخها المعتد