القاهرة - فلسطين اليوم
إذا كانت كلمة صحراء ترسم في ذهنك، مساحات شاسعة من الرمال الذهبية فقط، فإنك قد تشعر بالفضول لرؤية هذه الصحراء المصرية التي تبدو وكأنها تختال برداء مخملي أسود اللون، بحسب المصور المصري فارس حرز.
يميل المصور المصري إلى التقاط الطبيعة، والنجوم، والجبال، والسهول الخضراء، وغيرها من مشاهد الجمال بشتى المعالم السياحية، وعند رؤيته الصحراء السوداء التي تعد جزءًا من صحراء مصر الغربية، قرر إبرازها بطريق مختلف وغير مألوف.
تكونت الصحراء السوداء، بفعل ملايين السنين، عندما ثارت تلالًا بركانية منذ عصور ماضية، خلفت وراءها مادة تعرف باسم الجاسبر، وهي الماد التي تتكون منها الصخور السوداء.
وجاء تسمية الصحراء السوداء بهذا الاسم، نسبة إلى جبالها وهضابها المغطاة بمسحوق أسود اللون، تشكل من بقايا الانفجارات البركانية التي جفت على مدى ملايين السنين، بحسب المصور المصري فارس حرز.
وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، قال حرز إن الصحراء السوداء تمثل مشهدًا إلاهيًا يمزج بين اللونين الأسود والأصفر الأمر الذي يضفي على الروح هالة من الهدوء، لتشعر أنك سافرت إلى عصورًا قديمة بعيدة عن صخب الحياة المعاصرة.
يضيف حرز، أنه يجدر بمن يحب المغامرة، الاستمتاع برحلة السفاري صعودًا وهبوطًا على الكثبان الرملية؛ لينتشر الأدرينالين في جميع أنحاء جسده.
وأوضح أن الصحراء السوداء تجذب الأشخاص الذين يبحثون عن الراحة والهدوء، وكذلك المصورين المغرمين بتوثيق سماء هذا المعلم السياحي ليلًا.
ونصح المصور المصري، أن يكون يكون جبل الكريستال هو ختام الرحلة السياحية للصحراء المصرية، إذ يتميز ببلوراته الحقيقية المتكونة على مدار سنوات عديدة، والتي تخطف الروح بمجرد النظر إليها
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
" شلالات نياجرا" تأخذك إلى عالم من الاستمتاع وسط أروع الأجواء الترفيهية المميزة