القاهرة / ندى أبو شادي
عاشت جزيرة سقطرى اليمنيّة في عزلة عن النّاس طوال 18 مليون سنة،. فهي تضمّ مشهداً غريباً جدّاً، بالإضافة إلى حيوانات ونباتات غير معهودة، مثل شجرة "دم التنين" (في الصورة) ووردة الصّحراء. وبفضل التنوّع الحيويّ الكبير الذي تضمّه، استحقّت لقب "غالاباغوس المحيط الهنديّ".
وتُعتبر جزيرة سقطرى أكبر جزيرة من بين الجزر الأربعَ في أرخبيل سقطرى. و أدّى انعزالها الجغرافيّ الذي دام طويلاً إلى نموّ كوكبة وفيرة من الحيوانات والنباتات التي يمكن العثور عليها حصريًّا على هذه الجزيرة. وإنّ 37% من الأجناس النباتيّة الـ 835 التي توجد على هذه الجزيرة متوطّنة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ 90% من الزواحف و95% من أجناس الحلزون الأرضيّ خاصّة بالجزيرة. كما تتزايد شعبيّة الجزيرة السيّاحيّة، إذ إنّ عدد السيّاح القادمين إلى هذه الجزيرة يتّجه صعوداً.