باريس ـ وكالات
«جبال الألب»، قد تكون هاتان الكلمتان معروفتين عند الكثير من الأشخاص وغير مشهورة عند الآخرين ولكنّ سلسلة الجبال هذه التي تمتدّ من أوروبا وتمرّ بجنوب شرق فرنسا لتصل إلى سويسرا والنمسا وجنوب ألمانيا وسلوفينيا هي من أهمّ السلاسل الجبلية العالمية التي يحلو فيها التزلّج وهي تترك انطباعاً رائعاً في قلب السائح متى توجّه إليها ليمضي وقته بالقرب من البياض الناصع. وهذه بعض النقاط التي تجعل من جبال الألب موقعاً لا مثيل له للتزلّج. • الحلبات المدهشة إنّ حلبات التزلّج التي تتكوّن في هذه الجبال رائعة وتجعل التزلّج مميّزاً أكثر من أيّ مكان آخر ففيها منحدرات وقمم كثيرة ويشكّل المرور بها تحدّيا كبيرا بالنسبة لأيّ متزلّج يهوى القيام بهذا النوع من الهوايات الخطرة ويعشق المغامرات. • الجديد والقديم في هذه الجبال بالذات يمكنك اكتشاف عددٍ من الحضارات بالرغم من الثلوج التي تغطّيها بما فيها البنى التحتية القديمة التي ترجعك إلى الأيام الخوالي وتدلّك على أنّ الأوروبيين هم من اخترع رياضة التزلّج وهم يطوّرونها اليوم بطريقة أو بأخرى لتبقى من الرياضات المعروفة. • الطعام الغريب قد تسألين بعض الأصدقاء إذا ما استمتعوا برحلتهم إلى جبال الألب وسيكون ردّهم إيجابياً ولكنّهم لن يتوانوا عن التكلّم عن الطعام الذي تناولوه بعد يوم طويل من التزلّج في هذه الجبال واستمتاعهم بالقرب من المدافئ المشتعلة في جوّ لا يُضاهى ممّا قد يجعل الوجبة أكثر تميّزاً عن غيرها. • عطلة مثيرة إنّ عطلة التزلّج هي من أكثر العطلات التي تجعل المرء يطلق العنان لمخيّلته ويقوم بكلّ ما يمليه عليه عقله من دون التفكير بما حصل معه أو بالهموم التي تشغل باله ممّا يجعل عطلة إلى جبال الألب تخطف أنفاسه. • جبال كبيرة إنّ هذه الجبال ليست بالصغيرة أبداً بل بالعكس فإنّ حجمها ووسعها يجعلها من أهمّ الجبال العالمية التي لا يستطيع المرء السكوت عن جمالها أو عدم زيارتها في وقتٍ لاحق. إنّ المنتجعات عديدة في هذه المنطقة من العالم وستقضين فيها وقتاً لن تنسيه ولن تملّي مطلقاً بل ستشعرين بالحاجة إلى العودة متى خرجت لأنّك قد لا تجدين التميّز والمتعة في كلّ البلدات التي تقصدينها