عطور ربيعية


تسعى كل امرأة مهما كان مركزها ووضعها في المجتمع، دائمًا لتحصل على إطلالة راقية ومميزة وكاملة من الجوانب جميعها، وتكون شديدة التركيز والدقة عند اختيار الفستان أو الحقيبة والحذاء حسب الرائج في الأسواق ولتواكب الموضة.


وينطبق كذلك على اختيار العطر الذي يعتبر لمسة مهمة لا يمكن للمرأة أنَّ تستغني عنها لإكمال إطلالتها، ولهذا تجد أنَّ مصممي العطور من أنحاء العالم يتفننوا في اختيار أجود المواد وأروعها لصنع عطر فريد من نوعه يتماشى مع ذوق كل أنثى عاشقة لكل ما هو ناعم ومميز.


وتعتبر العطور الربيعية من انسب المواد التي يمكن اختيارها في هذه الفترة من السنة لاسيما أنها تتوفر على مكونات مميزة ومتنوعة تخطف الأنفاس وتجعل العطر يبدو غاية في الرقة.


وتحتوي على الورود الممزوجة برائحة العود الخشبية، فضلا عن تلك التي تجمع بين مزيج مركب من خشب الصندل والجلد والعود والنيرولي والقرفة والورد والعنبر، فهي تزيد المرأة انتعاشًا وحيوية أثناء القيام بنشاطاتها اليومية.


كما يمكن الاعتماد على العطر الذي يحتوي على عبق العود الشرقي الذي يغمر بأريج سكري ناعم الممزوج بشذى لوردة البلغارية وزهر البرتقال، قبل أنَّ تطفو عليه نوتات العود الطبيعي، والباتشولي والعنبر والمسك.


 ويأتي عطور بروائح الياسمين والنرجس والجيرانيوم، إضافة إلى  نفحات التوابل من الفانيليا وفول التونكا والباتشولي والعود الأبيض، كلها مواد تكون عطورًا راقية تجعل المرأة في قمة الفرح والانتعاش وتساهم في منحها الإطلالة الكاملة، لاسيما أنها عطور تناسب الفترة النهارية والمسائية ويمكن اعتمادها في المناسبات المختلفة سواء كانت خاصة أو رسمية.