الدارالبيضاء _ زينب القادري
كشف خبير الحلاقة والشعر جاميك، عن أهمية العناية بالشعر لا سيما في فصل الصيف، لما يتعرض له من أضرار خارجية كالشمس وماء البحر والكلور الموجود في المسابح، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالشعر والحفاظ عليه، من خلال الإكثار الماسكات المغدية، محذرًا النساء من بعض الزيوت التي لها أثر على الشعر.
وأضاف جاميك، أن الماسكات الطبيعية المتكونة من الأعشاب، والتي تلجأ إليها أغلب النساء ممكن أن تكون مضرة للشعر، مضيفًا أنه يمكن أن تكون تفاعلات بين مجموعة من المواد التي لا يجب أن يتم مزجها لتكون النتيجة سلبية، ونصح باستعمال الماسكات والزيوت المصنوعة من كبار المختبرات الخاصة، قائلًا: "الماسكات المصنعة مستخلصة من المواد الطبيعية غير أنها تصنع بطريقة علمية من طرف مختصين وخبراء وأطباء، فينصح باستعمالها لتعطي نتيجة إيجابية للمعان الشعر وتقويته وحمايته من الأضرار الخارجية".
وبشأن آخر صيحات قصَات الشعر، أوضح جاميك، أن قصَات الشعر لا حدود لها وليس بحسب الفصل أو العام، وأن الموضة لا حدود لها فكل حسب شكل وجهه وطوله، فهناك بعض النساء يستمدن طريقة قصة الشعر أو التسريحة وفق فنانين وعارضات أزياء ونجوم في شتى الميادين.
وفيما يتعلق بلون صباغة الشعر لصيف 2107، أكد جاميك أن النساء اعتدن صباغة الشعر بالألوان الفاتحة كالأشقر والأصفر والبني الفاتح، غير أن فصل الصيف، تعطي أشعة الشمس فيه لمعانًا أكثر، حيث نصح بألوان داكنة تعطي جمالية أكثر مع أشعة الشمس وتحافظ على الشعر مع غسله بوتيرة أكثر خلال فصل الصيف.
ونصح جاميك جميع السيدات بعد انتهاء العطلة الصيفية واستئناف عملهن، ضرورة استعمال علاجات للشعر كالكيراتين والبوتكس والكولاجين والكافيار، فكل تلك المواد تحافظ على الشعر لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر، مع ضرورة استشارة خبراء والالتجاء لصالونات معتمدة ومختصة في ميدان الشعر والعناية به، محذّرًا من بعض الدخلاء على الميدان باستعمالهم مواد بجودة ضعيفة قد تضر بالجلد وصحة الشعر.
والنسبة للنجوم الذي تعامل معهم جاميك في تصفيف الشعر، صرح أنه تعامل مع رائدة المسرح والتلفزيون والسينما الفنانة فاطمة وشاي وسلمى رشيد، كريمة غيث، فاطمة الزهراء العروسي،خولة مجاهد، سكينة الشيكاوي، كما تعامل مع نجوم أجانب، حيث قام بتصفيف الشعر لنجوم عالمين في كرة القدم، وملكة جمال إيطاليا 2010، حيث حقق شهرة كبيرة بعد أن كتبت المجلات العبارة "ملكة جمال إيطاليا لوحة فنية من إبداع حلاق مغربي"، وكانت انطلاقته وشهرته المهنية بهذا الحدث العالمي .
وللإشارة، "جاميك" واسمه الحقيقي جمال استيتو، بن مدينة بني ملال، هاجر إلى الديار الإيطالية وعمره لا يتجاوز 16 عامًا، حيث تلقى تكوينًا في مجال الحلاقة وعمل مع مجموعة من الخبراء إلى أن اكتسب خبرة وتجربة، وبحبه وإصراره للميدان التحق بالمعهد العالي للحلاقة في ميلانو، وأبدع في عمله حيث اشتغل في إسبانيا وفرنسا ومجموعة من الدول أعطته تجربة وخبرة عالية لتكون بدايته بمشروع صالون خاص في إيطاليا، حيث اشتهر بمشاركته في عدة مهرجانات وحفلات وعروض أزياء، ليسجل ماركة خاصة به تحت اسم "جاميك"، حيث قرر بعد ذلك العودة إلى المغرب عام 2013 وتحقيق حلمه في بلده بتقنيات جديدة والتعامل مع حلاقين مغاربة وتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم.