لندن ـ فلسطين اليوم
كثيرون يسألون لماذا تميزت النجمة الأسطورية الراحلة إليزابيث تايلور بمجوهراتها الراقية، والتي حرصت على اقتنائها طوال مسيرتها الفنية وحتى قبل وفاتها، حتى إن البعض منها عرض في مزادات كريستيز مقابل ملايين الدولارات. وهؤلاء لا يعلمون انهاوكانتوملهمة مجوهراتها واكسسوارتها البيوت الحلي والمجوهرات العالمية وسر ذلك كله حسبما اعترفت قبل رحيلها يعود ل كليوبتر ا المصرية والذي اكد ذلك أيضا صاحب اسهر دار للمجوهرات في العالم وهي بولجاري
النجمة الجميلة ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بدار بولجاري العريقة، وتزينت بأفخر مجوهراتها، فكيف بدأت قصتها مع بولجاري؟
البداية مع كليوباترا
وصلت إليزابيث تايلور في عام 1961 إلى روما لتلعب دور إيزيس، ملكة النيل، في الإنتاج السينمائي العظيم «كليوباترا» Cleopatra عُرفت هذه الفترة في روما بعصر السينما الذهبي، وكان استوديو «سينيسيتا» Cinecittà يقع خارج البلدة والذي يجذب حشوداً مميّزة من نجوم الأفلام إلى المدينة الأبديّة. وتحوّل متجر «بولغاري» Bulgari في شارع «كوندوتي» via dei Condotti الذي يقع على مرمى حجر من السلالم الإسبانيّة – الوُجهة الأساسيّة للنجوم المتأنّقين. هذه هي المرحلة التي بدأت فيها تايلور بجمع مجموعتها المدهشة من مجوهرات «بولغاري».
وأعلنت تايلور قائلةً: «يُعتبر محلّ بولغاري Bulgari من دون شكّ أحد أهمّ المنافع التي نتجت عن تصوير فيلم كليوباترا Cleopatra في روما. فكنتُ أزور جياني بولغاري في فترة بعد الظهر، وكنّا نجلس ونتبادل القصص». وأصبحت إليزابيث تايلور في هذا المكان بالذات «الحارسة» المؤقتة، كما تُحبُّ أن تُلقّب، لمجوهرات«بولغاري» Bulgari الأسطوريّة.
ويشكّل دبوس الزينة En Tremblant من الزمرّد والألماس إحدى أوائل قطع مجوهرات «بولغاري» Bulgari التي اقتنتها تايلور. طلب فيشر من «بولغاري» Bulgari أن يصنع هذه المرآة الفيروزيّة والذهبية الراقية الملقبة بمرآة كليوباترا، خصّيصاً لإليزابيث، وتأتي المرآة مصمّمة من الذهب المضلّع عيار 18 قيراطاً والفيروز، مع نمط الإحياء المصري لطائر بأجنحة منبسطة.
خلال تصوير الفيلم وقعت تايلور بحب البطل في الحقيقة أيضاً وهو ريتشارد بورتون، الذي كان متزوجاً حينها، وقرر الاثنان الارتباط فيما بعد، بعد عدد من الشائعات التي أصبحت تلاحقهما في كل مكان..من هنا تعوّد بورتون بسرعة على نمط حياة إليزابيث المترف والفاتن، بالإضافة إلى حبها للمجوهرات، ومنحه ذلك، متعةً خاصّة عند إنفاق ثروة من المال على مجوهرات تعزّز تألّق عنق إليزابيث، لذلك لم يتوانَ في شراء خاتم خطوبتها من دار بولغاري، وكان عبارة عن خاتم زمردي.
وسرعان ما عاد بورتن إلى «بولغاري» لشراء دبوس الزينة الماسيّ مع حجر زمرّد بقصّة مثمّنة عيار 23،44 قيراط. وقد أهدى هذا الدبوس لتايلور عند إعلان خطوبتهما في عام 1962. عندما تزوّج الثنائي في عام 1964، عاد ريتشارد إلى «بولغاري» واشترى لإليزابيث عقداً مذهلاً من الزمرّد والألماس حيث يُمكن وصل دبوس الزينة الخاصّ بالخطوبة وارتداؤه كقلادة، أو كما قالت إليزابيث: «إنّه مثل اثنَين بسعر واحد!».
صُوّرت إليزابيث وهي ترتدي الطقم الكامل من الزمرّد في جميع أنحاء العالم، ما ألهم الصحافة لتلقيبه بطقم «الدوقة العظيمة فلاديمير».
تزامن عام 1972 مع بلوغ إليزابيث تايلور عيدها الأربعين، وللاحتفال بهذه المناسبة قدّم لها بورتن عقداً متدلّياً رائعاً من البلاتين ومرصّعاً بالألماس والزفير وتحمل القلادة في الوسط، التي يمكن فصلها وارتداؤها كدبوس زينة…سيرة إليزابيث وتأثيرها بتاريخ وأسلوب حياة الملكة المصرية لم يتوقف عند المجوهرات والاكسسوار بل فضحت سرا قبل رحيلها قالت إنها تعلمت خلطات الشعر والحفاظ على البشرة بل وصناعة العطور لان كليوباترا مان لها عطر لايزولةمنزحيمها وكان مثيرا بشهوة الرجل لذلك قيل انه لا يوجد رجل لم يقترب منها وينجو من أسرها. بل هي أول من اخترعت مسحوقا لجعل جلد المرأة ناعما والأماكن التناسلية والحساسة وهذه إحدى أسرارها العظيمة أيضا.
قد يهمك ايضا :