ظهرت الممثلة الأميركية كيت هدسون على غلاف العدد الجديد لمجلة "غلامور Glamour"، المقرر صدوره في نيسان/ أبريل وهي عارية الصدر، وتغطي ثديها بإحدي يديها. وحينما تنظر للوهلة الأولى إلى غلاف مجلة "غلامور Glamour" تبدو لك وكأنها مجلة "بلاي بوي" الإباحية، وليست مجلة تهتم بالأزياء والموضة. وتظهر كيت في داخل العدد، في مجموعة من الصور العارية، والتي تكشف فيها عن ساقيها الطويلتين، وهي ترتدي تيشرت مفتوح الأزرار. وتصرح كيت للصحيفة قائلة "في ما يخص حياتي، أنا لا أتردد بشأن انتهاز الفرص، وأنا بالتأكيد لا أتردد بشأن العلاقات الخاصة". وتقول كيت، التي تروج لفيلمها الجديد "ذا ريلكتانت فوندامينداليست"، إنها لم تسمح لمصلحتها أن تؤثر على الأشخاص الذين يجب أن تثق فيهم". وتضيف "الشيء الذي أثق فيه كثيرًا هو أنني أشعر بأن ليس هناك أي شيء في حياتي لكي أخفيه، وإذا ما قام أي شخص بخيانة هذه الثقة فلن يكون سيئًا للغاية، لأنني لا أحتفظ بأي أسرار". وصرحت بأن لديها أصدقاء كذبوا عليها، وأصدقاء قاموا ببعض التصرفات الشائنة في حقها، ولكن ذلك لم يمنعها من أن تثق في الناس. ونشأت كيت تحت دائرة الضوء، فهي ابنة غولدي هاون، وابنة كورت راسل بالتبني، ولكنها اعترفت بأن نشأتها مع والدين مشهورين لم يجعلها ترغب في الحذو حذوهما. وتقول "هناك اعتقاد خاطئ بأنه إذا كان والداك مشهورين فإنك تبحث عن الشهرة من أجل الشهرة"، وترى كيت أن العكس صحيح. ولكن رغبتها في التغلب على شعورها بالنفور من الأضواء جعلها تظهر بطنها المشدود في المجلة، وقالت إنها تحافظ على رشاقتها من خلال الرقص، وممارسة تمارين البيلاتس. ولدى كيت طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا، وطفل آخر يدعى رايدر، يبلغ من العمر 9 سنوات، من زوجها الأول كريس روبنسون. وتقول كيت "أتذكر دائمًا قول والدتي إن هناك شيئًا واحدًا في حياتها ترفض أن تفشل فيه، وهو تربية أطفالها".