انقره _ أ.ب
تحظى المصوغات والحلي الذهبية الخليجية بإقبال كبير من قبل النساء في إقليم كردستان يليها الذهب التركي والإيطالي، وبحسب إحصائية جمعية الذهب فإن السوق الكردي يستهلك كمية كبيرة من الذهب الخليجي.
ويقبل عدد كبير من النساء والفتيات الكرديات في أسواق إقليم كردستان على الذهب الخليجي نظرا لتميزه بتصاميمه الحديثة ونقوشه الجذابة، حيث تقبل النساء على شراء مختلف المصوغات الذهبية خاصة الخليجية منها، كونها تتميز بجودة عالية وأسعار مناسبة.
فالذهب الخليجي من أكثر المعادن الثمينة رواجا ومبيعا في أسواق إقليم كردستان، لا سيما في مدينة أربيل، التي أصبحت مركزا رئيسيا لتوزيع الذهب المستورد من الأسواق الخليجية إلى المحافظات العراقية.
وتقول إحدى الفتيات الكرديات وتدعى جالاكيا أبراهيم لـ"سكاي نيوز عربية": "من حيث التصميم والتزين الذهب الخليجي يتناسب مع الألبسة النسائية الكردية، إضافة إلى أنه يتمتع بلمعة ونوعية وجودة عالية من حيث السعر المصوغات الذهبية الخليجية مناسبة أيضا مقارنة بذهب الأسواق الأوروبية".
وبحسب إحصائية جمعية أصحاب الذهب في إقليم كردستان، فإن قرابة 50 طنا من الذهب تم إدخاله إلى أسواق إقليم كردستان في عام 2015 فقط.
وأوضح أحد تجار الذهب الخليجي، بشدار قادر إسماعيل: "هناك أنواع من الذهب لكن الذهب الخليجي له رواج أكثر في الأسواق، ذهب دبي يتمتع بألوان زاهية ونقية عادة، وأن الفرق في الأسعار من هناك لا يختلف كثيرا عن الأسواق الخليجية".
وعبر مطاري أربيل والسليمانية الدوليين ومعبر إبراهيم الخليل، يتم استيراد كميات كبيرة من الذهب سنويا الى أسواق إقليم كردستان، وتوزع في جميع أرجاء العراق.
من جانبه، أوضح رئيس جمعية أصحاب الذهب، قارمان جوهر محمد، أن أربيل تحولت إلى مركزي تجاري قوي لبيع وشراء الذهب، إذ يتم توزيع الذهب الخليجي المستورد إلى الأسواق العراقية، رغم الأزمة الاقتصادية إلا أن 50 طنا من الذهب تم إدخاله إلى الإقليم خلال العام الماضي فقط.