بيروت - فلسطين اليوم
يُفسد بعض الرجال إطلالاتهم بشكل غير مباشر عبر إهمال عدّة فاصيل صغيرة قد لا يُعيرونها اهتمامًا، تبدأ من ملء الجيوب وتحميلها مختلف الأغراض الشخصيّة كالمفاتيح، المال، محفظة النقود وبعض الأوراق خاصّةً في الجيب الخلفي فتصبح الجيوب منتفخة وتدمّر كامل إطلالتك فلا إنسيابية في الطلّة ولا تناسق، والحل بسيط جدًا يكمن في وضع النقود في محفظة النقود والبطاقات في محفظة مخصّصة لها وتوزيعها على أكثر من جيب أو استخدام الحقيبة الصغيرة.
أكمام القميص قصيرة:
يعتمد معظم الرجال ارتداء القميص بشكل منفصل أي من غير سترة، والقاعدة الأزلية في إطلالة القميص هي عدم ظهور المعصم، أمّا في حال كان القميص مع سترة فيجب على كُم القميص أن يكون أطول بقليل من كم السترة وبشكلٍ بارز مع مراعاة اختلاف طول وشكل الجسم من شخصٍ إلى آخر، كما يجب أن ينتهي طول السترة عند عظام المعصم أمّا طول القميص فيتباين بحسب الأشخاص، حيث يجب على طويلي القامة أن يرتدوا القميص والسترة بطول متساوٍ إلى حد ما، أمّا متوسطي وقصار القامة فيجب أن يختاروا القميص أطول من السترة بشكل واضح.
شريط الحذاء:
يُقال إنّ أوّل ما يتمّ ملاحظته في طلّة الرجل هو الحذاء، وفي حال كنت تعتمد على الأحذية ذات الشريط فإن إهمالها أو عدم اتّقان آلية عقدها من شأنه أن يفسد الطلّة كلّها، وعليك أن تتعامل معه كما تتعامل مع ملابسك الداخلية أي أن تستبدلها بأخرى بين حين وآخر خاصّةً عندما يصبح باليًا أو يفقد رونقه أو يتّسخ، فيصبح شريط الحذاء وسيلة لجعل المظهر فريدًا وعليه يجب المغامرة في التجربة سواء من ناحية الألوان أو النوعية المستخدمة مع الحرص على عدم المبالغة.
خيارات سيّئة للجوارب:
يُذكر أنّ هناك ٣ فئات مختلفة الاهتمام فيما يتعلّق في ارتداء الجوارب: فئة تدرك أهمّية الخيارات الصائبة للجوارب وإنعكاسها على المظهر، فئة لا تكترث لها كونها كما يظنّون أنّ÷ا مخفيّة ولن يراها أحد وفئة لا ترتدي الجوارب في الأصل، وعليه فإنّ الفئة التّي تظن بأن الجوارب لا أهمية لها فهي على الارجح لا تختار السراويل بالطول المناسب أو المثالي الذي يرتفع قليلًا عند الجلوس وتُظهر الجوارب، ويُفضّل عند إختيارها الإلتزام بالألوان المحايدة وتنسيق لونها مع لون الملابس وليس مع لون الحذاء، كما يمكن ارتداء الجوارب التّي يتناقض لونها كلّيًا مع لون الملابس والحذاء وهذه المقاربة تحتاج إلى جرأة.
آثار مزيل العرق على ملابسك:
يُحذّر من الاختيار العشوائي لمزيل العرق فعلى الرغم من ضرورة استخدامه إلّا أنّ آثاره الجانبيّة مريعة وأهمّها البقع، فيجب التنبّه إليها منذ البداية وعدم إهمالها كي لا تصل إلى مرحلة يستحيل إزالتها، كما يجب منح منطقة الإبطين الاهتمام الضروري عند غسل الملابس كي لا تتحوّل البقع إلى الأسوأ، أمّا في حال أصبحت البقع أمرًا واقعًا يمكن غسلها بصابون زيت الزيتون أو الغار أو الخل الأبيض، ولتجنّب المشكلة برمّتها يجب اعتماد مزيل العرق الذّي لا يحتوي على مواد تتفاعل مع العرق وتتحوّل الى الأصفر كالألمنيوم.