القاهرة - فلسطين اليوم
قامت دار لوي فيتونبشراء ثاني أكبر ماسة في العالم، مكرّسة حضورها القوي في سوق المجوهرات الفاخرة، وهي خطوة تشكّل محطّة "ماسيّة" في تاريخها العريق في مجال الموضة. وكانت الدار قد اشترت علامة Tiffany بأكثر من 16 مليار دولار في نوفمبر الفائت.
تتميز هذه الماسة من عيار ألف و758 قيراط، والتي استُخرجت من قبل شركة "Lucara Diamond Corp" في بوتسوانا في أبريل الفائت، بلونها الداكن، أما حجمها فهو بحجم راحة اليد تقريباً . وقد منحته شركة التعدين اسم "Sewelô"، والذي يعني "اكتشاف نادر" بلغة "تسوانا" الأفريقية الجنوبية.
في تفاصيل الخبر انضمت شركة "Lucara" وشركة "HB" البلجيكية لصناعة الماس في "تعاون" مع "لويس فيتون" من أجل صقل الماسة، وصنع عدد من المجوهرات من ماسة "Sewelô"، وقد تمّ وصف هذا التعاون بـ "غير المسبوق" لأنّه جمع بين شركة تعدين، ومُصنّع متطور، وعلامة تجارية فاخرة وضخمةن، ولهذا هو تخطيط وقطع وصقل مجموعة من الماسات من ماسة "Sewelô".
قد أشار البيان إلى أنه لن يتم اكتشاف "الإمكانية الكاملة" للماسة إلا بعد أن يتم صقلها، ورغم أنّه لم يتم الإفصاح عن قيمة تلك الإتفاقية، إلا أنه تم الكشف أن شركة "Lucara" تتلقى دفعة مسبقة، ثمّ ستحتفظ بحصة تصل إلى 50% في الماسات التي سيتم إنتاجها من الماسة غير المقطوعة.
قد يهمك ايضاً :