القاهرة - فلسطين اليوم
عاد حذاء كعب القطة أو "kitten heel" من جديد ليستحوذ على مكانة كبيرة، ضمن سباق الموضة لعام 2018، ومن المنتظر أن يشهد رواجًا ملموسًا خلال الخريف المقبل.
ويُعرف حذاء كعب القطة بأنه حذاء بكعب رفيع وقصير لا يمتد طوله إلى أكثر من 4 سنتيمترات فقط وربما أقل، لم يكن الكعب العملي والمريح هو سبب الرواج لهذه الصيحة من الأحذية بينما هو اختيار أنيق مُفعم بالأنوثة.
وبالعودة إلى أصل هذه الصيحة نجد أنها عائدة من خمسينات القرن الماضي، حيث كانت اختيارًا رائجًا بين الفتيات المراهقات، وكانت أحذية كعب القطة بمثابة مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الأنوثة، ونرصد أن هؤلاء الفتيات اللاتي تربين على ارتداء كعب القطة أصبحن أيقونات الأنوثة في الستينات، ربما هذا ما أضفى على هذه الصيحة أناقة ونعومة ظلت حتى اللآن. اختفت صيحة أحذية كعب القطة لسنوات ثم عادت من جديد لموضة 2018 على يد علامات الأزياء الكبرى مثل كريستيان لوبوتانChristian" "Louboutin، التي تفننت في تقديم تصاميم مبتكرة من هذه الصيحة لتثبت أن الحذاء العصري عليه أن يجمع بين الأناقة والعملية، فلا مانع من تنسيق زوج من أحذية كعب القطة لإطلالة عمل أنيقة ومريحة فينفس الوقت.
تتميز هذه الصيحة بأنه يمكن تنسيقها مع كل اتجاهات وصيحات الموضة، فلا مانع من اعتمادها مع إطلالة كاجوال لتضيف بعض التباين الخلاق، كما أنها الاختيار الأمثل لإطلالات العمل، أما الموديلات المسائية فهي متنوعة وتحقق الإطلالة الناعمة التي ترغب فيها أي امرأة.
وينصح بتنسيق حذاء مزود بكعب القطعة مع السراويل القصيرة التي على الأقل تكشف عن الكاحل، حتى يُظهر جمالها، كما أن الفستان متوسط الطول أو التنورة هي قطع ملاءمة تمامًا.
ولا يفضل الذهاب إلى الموديلات المزودة بكعب دائري لأنها تبدو رديئة ولكن الكعب الرفيع هو الأفضل بالطبع، كما يُنصح بعدم تنسيف صيحة "كعب القطة" مع الفساتين أو التنانير الطويلة.
سواء كان حذاء "كعب القطة" مفتوحًا من الخلف أو لا، ففي الحالتين هو صيحة مستمرة للخريف الذي يجمع بين صيحات مواسم مختلفة، ولا مانع على الإطلاق من تنسيقه مع كنزة من الصوف الخفيف وتنورة متوسطة أو حتى سروال كلاسيكي يكشف عن الكاحل.