القاهرة _ محمد عبد الحميد
تعرَّض برنارد توميتش، لوابل من الانتقادات من لاعبي تنس قدامى، بعدما قال إنه شعر بالملل، خلال خسارته أمام ميشا زفيريف في الدور الأول في بطولة ويمبلدون، الثلاثاء. وينظر إلى توميتش كبطل مستقبلي لبطولة أستراليا المفتوحة، بعدما فاز بعدد كبير من الألقاب على مستوى الناشئين، وحقق انتصارات في أستراليا وأميركا المفتوحتين، لكن مسيرته خلت من الألقاب منذ 2015.
وبعد خسارته 6-3، و6-4، و6-3 أمام الالماني زفيريف، أثار توميتش، 24 عامًا، الجدل خلال مؤتمر صحافي في نادي عموم إنجلترا إذ أقر بأنه يعاني من أجل البقاء متحفزًا. وأزعج تصرف توميتش، مواطنيه الأستراليين من لاعبي التنس السابقين، ومنهم بات كاش، بطل ويمبلدون السابق الذي بدا مستاءً من أداء وتعليقات اللاعب. وقال كاش لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، "لم يكن يحتاج لأكثر من ذلك لتشويه صورته".
وعبرت الأسترالية رينيه ستابس، الحاصلة على 6 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى بمنافسات الزوجي عن غضبها من توميتش. وقالت "من المخزي قول هذه الأشياء في مؤتمر صحافي. أنت عار على نفسك، وليس فقط على الرياضة بل على التنس الأسترالي".
وترى مارتينا نافراتيلوفا، بطلة ويمبلدون للسيدات 9 مرات، أن تعليقات توميتش لم تكن مهذبة، ونصحته بأن "يبقى في المنزل". وأضافت "هذا تصرف يفتقر لاحترام الرياضة ولتاريخها، وإذا لم تكن متحمسًا في ويمبلدون فمن الأفضل أن تبحث عن وظيفة أخرى". وتابعت "ينفق الجمهور أموالاً كثيرة للحضور ومشاهدة مباريات ويمبلدون، وهذا الفتى لا يعجبه الأمر، ولم يحاول بذل جهد حتى". وتوترت العلاقة بين توميتش ومجتمع التنس في أستراليا، خاصة بعد استبعاده من منافسات كأس ديفيز سابقًا بسبب تعليقات وآراء مثيرة للجدل.